للمقارنة بين الجنسين وطاتها على الكثير من الاشخاص حيث انها تحمل الكثير من الفكاهة والتسلية النابعة من الانتماء البيولوجي الذي يدفعنا الى تشجيع الجنس الذي ننتمي له.
ولطالما سمعنا على الطرقات العربية ” اكيد امراة” للدلالة على ان جميع الاخطاء التي ترتكب اثناء القيادة هي حصرا من النساء، مما دفعنا الى استعراض دراسة صادمة ذات نتائج جديدة.
فاكدت الدراسات المبنية على وقائع من دولة الامارات العربية، ان المراة اقل تهورا في القيادة من الرجل استنادا الى مؤشرات الحوادث والمخالفات، حيث ان التزام المراة على الطريق ناتج عن شعورها بالخوف من عواقب القيادة العدوانية، لكن في المقابل يختلف الوضع كليا مع المراة التي تتمتع بقدر من الجراة اذ انها لا تقل تهورا عن الرجل وتستطيع ان تميزها من مجرد رؤية المركبة التي تقودها.
مما يعني ان المرأة تعتبر اقل تهورا من الرجل العربي، الا انها تخضع لبعض الظروف التي تغير من نمط قيادتها كالدورة الشهرية التي تنعكس على مزاجها وسلوكها.
يشار الى انه بلغ اجمالي الحوادث التي ارتكبتها النساء في دبي خلال العام الماضي 141 حادثا بنسبة 10.14% من اجمالي الحوادث متسببن بوفاة 7 اشخاص واصابة 221 بجروح متفاوتة تباينت بين 15 اصابة بليغة و53 متوسطة و46 بسيطة. في المقابل، 1239 حادثا ارتكبها رجال عام 2010 بنسبة 89.07% من اجمالي الحوادث وتسببوا بوفاة 144 شخصا واصابة 1867 باصابات متفاوتة تباينت بين 158 اصابة بليغة و506 اصابة متوسطة و1059 بسيطة.
وإذا أردنا الوصول الى نتيجة مثالية، فيمكن القول ان لكل من الرجل والمرأة اداء متشابه في القيادة، الا ان الظروف التي يمر بها الرجل في حياته المهنية قد تجعله اكثر توترا وتشتتا كحال المراة التي تمر بالدورة الشهرية وتنضغط بشؤونها العملية. ويشار الى ان هدوء النساء هو الذي يجعلهن برأي الرجال فاشلات في القيادة.
