ليس هناك أهم من الإطارات في الحفاظ على الأمان والسلامة أثناء القيادة وليس هناك أخطر من إطارات تعاني من أي نوع من الخلل أثناء القيادة خصوصاً عند السير بسرعات عالية. ليس ذلك فحسب, فإن أي خلل في تموقع العجلات قد يكون له آثار على الإطارالت نفسها.
والحفاظ على سيارتك بشكل دائم ودقيق ليس من الأمور السهلة على ما يبدو, فشيء صغير كعجلات غير متوازنة أو تبدو منحرفة يمكن أن يسهم بشكل كبير بتسريع تلف الإطارات, أو بعملية أداء كبح ضعيفة وحتى جنوح السيارة نحو اطراف الطريق بدلأً من السير بشكل مستقيم.
ليست العجلات الأمامية فقط هي التي تحتاج إلى فحص. ذلك أن عمليات التعليق المستقلة والمتعددة الوصلات الحديثة تتطلب أن يكون للمركبات أربعة عجلات مصفوفة وتعمل بشكل صحيح.
فعلى سبيل المثال يقول موقع كارز غايد إن الإطارات الأمامية في سيارة مرسيدس-بنز فيتو العائلية، كانت تتلف بعد 10 آلاف كيلومتر فقط. وبعد إعادة تصحيح إستقامة عجلات الواجهة الأمامية مرتين فإن أي فرق لم يحدث وإستمرت العجلات بالإهتراء سريعاً أي أسرع من الوقت اللازم لتلفها طبيعياً، فكل شيء كان يبدو جيدا ولكن الإطارات كانت تهترئ بسرعة كبيرة.
وذهب الموقع إلى ما هو أعمق من ذلك, فعند إعادة رصف العجلات الخلفية تبين أنها كانت بارزة بحوالي 18ملم، وهذا الأمر يعتبر خطيراً بشكل كبير وليس ذلك فحسب، فقد كان الفرق 16 ملم على جانب واحد و2 ملم على الجانب الآخر”.
ومع تصحيح الخلل فإن سير فيتو صار بشكل صحيح للمرة الأولى على الطريق ولم تعد الإطارات الأمامية تهترئ بسرعة كما في السابق.
ويشير الموقع إلى أن نفس الشيء يحدث مع سيارات من علامات تجارية أخرى، بما في ذلك بعض سيارات كيا الرباعية الدفع, التي بدورها هي عرضة لسلوك جموح من الأمام في حال لم تكن العجلات الخلفية قادرة على السير بشكل مستقيم وصحيح مما يحول القوة المدمرة إلى العجلات الأمامية.
المصدر: Cars Guide
يذكر انه بامكانكم متابعتنا على تويتر @Alamalsayarat.
تابعوا المزيد من الأخبار
حتى بوجاتي تحولت إلى الكهربة.. لمزيد من الأداء!
