يفرض شهر رمضان المبارك تغيرات في أسلوب الحياة بسبب التعديلات التي تطرأ على عادات العمل والنوم وتناول الطعام، كما يمكن أن يمتد الصوم أحيانا إلى نحو 14 ساعة من دون تناول أي شيء ولا حتى رشفة ماء، لذا يمكننا تخيّل آثار الصيام على جسم وعلى الوظائف الحيوية، ليس على الصعيد الجسدي فقط بل على الصعيد النفسي كذلك.
في المقابل، تشير الدراسات إلى أن للصيام فوائد كثيرة على الجسم، الإ أنه في الوقت نفسه، يجب الحذر واتّباع نصائح خبراء التغذية والمرور، لقيادة مريحة خلال فترات الصيام. وإليكم بعضاً منها:
– تناول وجبة سحور متكاملة تبقي على مستوى السُكّر في الدم.
– قيادة السيارات لفترات طويلة دون طعام يؤدي إلى الشعور بالتعب والإرهاق، ويعرّض سائق السيارة إلى فقدان التركيز أثناء القيادة. لذا حافظ على تركيزك.
– خذ قسطاً من الراحة قبل قيادة سيارتك، إذ إن النوم أثناء القيادة مشكلة شائعة. وأظهرت دراسة أجرتها اللجنة الوطنية لاضطرابات النوم في الولايات المتحدة، أن النعاس خلال القيادة كان أحد المسببات لـ36 في المئة من الحوادث المميتة.
– يجب التحلّي بالصبر تجاه مستخدمي الطريق.
– ابدأ رحلتك في وقت مبكر قبل ساعات الزحام.
– احترس من السائقين المنهكين على الطريق.
– تأكد من عمل المصابيح الأمامية ونظف النوافذ لإزالة الغبار، لمزيد من التركيز على الطريق.
– لا ترفع سرعة سيارتك إلى أكثر من 80 كيلومتراً في الساعة، واتبع إرشادات المرور.
– على مرضى السكر والضغط والكلى، تجنّب القيادة خلال نهار رمضان.
– تناول المكسّرات أثناء فترة الإفطار؛ لأنها تزود الجسم بطاقة كبيرة يستفيد منها السائق أثناء صيامه.
– أثناء القيادة لمسافات بعيدة، فلا بد من أخذ أوقات متقطعة للراحة في الطريق.
التغلب على آثار الصيام على الجسم
يساعد الحصول على قدر كافٍ من النوم والراحة إضافة إلى تناول أطعمة مغذية، الجسم على التقليل من آثار الصوم.
ونظراً لكون رطوبة الجسم واحتوائه على القدر الكافي من السوائل من أهم عوامل الوظائف الحيوية، ننصحكم من موقع عالم السيارات بمدّ أجسادكم بالكمية اللازمة من السوائل إلى حين بدء يوم الصيام التالي.
ولا شك بأن فهم السائقين لأسباب تقلباتهم المزاجية والدوافع النفسية الأخرى سيجعلهم قادرين على أن يكونوا أكثر تسامحاً أثناء القيادة، وأن يتقبّلوا في ذات الوقت حدود طبيعتهم البشرية.