بطبيعة الحال فإن هذه الفكرة هي من المفاهيم الشائعة في المجتمع وعندما نتحدث عن الأفضل فإننا نتحدث عن مجموعة من الأمور:
– السلامة
– القيادة الدفاعية
– المهارة في المناورات على الطرقات
– حوادث أقل
غير أنه وعلى أرض الواقع فإن الأمور قد تعاكس هذه النظرة الشائعة إلى قيادة المرأة للسيارة, فإذا كنت تريد أن تعرف فعلاً من هو الأفضل في القيادة الرجل أم المرأة فإن كل ما عليك القيام به هو ببساطة القيام بزيارة لشركة التأمين وطلب بيانات مطالبات حوادث السير, وسوف تتفاجأ بأن النسبة الأكبر من حوادث السير تظهر تفوقاً للرجال على النساء في كثرة وقوعها.
– التصادم من الخلف
ولهذا السبب فإذا كانت السيارة بإسم زوجتك فإنك من دون شك سوف تحصل على صفقة تأمين بقيمة أقل ذلك لأن شركة التامين تعرف حقيقة أن الرجال هم أكثر تعرضأً لحوادث السير من النساء ببساطة.
فالبيانات جميعها تؤكد بأن النساء هن أكثر أمانا في القيادة وأقل عرضة للتسبب في أضرار جسيمة بالسيارة. وبأن نسبة تسبب الرجال في حوادث السير تقارب الثلثين عند التصادم الخلفي، أكثر حوادث السير شيوعا.
– الحوادث المميتة
أما بالنسة لحوادث السير المميتة فلدى الرجال، أيضا أكثر نسبة من هذه الحوادث ففي دراسة أسترالية تظهر الأرقام بأن هذه النسبة تصل الى اربعة اضعاف احتمالات وقوع هذا النوع من الحوادث.
– الغضب عند القيادة
في المقابل وبينما يبدو الرجال أكثر تعرضاً لوقوع حوادث سير تؤدي إلى أضرار جسيمة أو إلى الوفاة فيبدو أن النساء هن أكثر غضبا على الطرقات من الرجال خلال القيادة.
فقد أظهرت دراسة بأن متوسط غضب النساء بنسبة 12 في المئة أعلى من الغضب عند الرجال أثناء القيادة، ولعل السبب في ذلك يعود إلى غريزة دفاعية قديمة منحت الرجل ميزة الهدوء في القيادة بسبب إعتماد الرجل في تأمين معيشة أسرته منذ آلاف السنين على الصيد الذي يتطلب أن يتميز الرجل بالكثير من الصبر.
بينما وبالعكس من ذلك وبسبب غياب الرجل القديم عن أسرته إضطرت جداتنا الإناث القديمات إلى تطوير رد فعل دفاعي متسارع وحاد تجاه الأخطار التي قد تهدد صغارهن.
يذكر انه بامكانكم متابعتنا على تويتر @Alamalsayarat.
تابعوا المزيد من الأخبار
حتى بوجاتي تحولت إلى الكهربة.. لمزيد من الأداء!