لا يخفى على احد ان تقنية “الوسائد الهوائية Air Bags” تعود الى تاريخ قديم وهي تزود بامامية السيارة من اجل حماية السائق والركاب من حوادث السير ومنع الاصابات الخطيرة.
الية العمل
ويقوم النظام الالكتروني للوسادة الهوائية باطلاق زر الانفجار، الذي يقوم بتحويل مركب اسيد الصوديوم الى غاز النتروجين.
ويندفع هذا الغاز في الوسادة الهوائية بسرعة البرق، وذلك لحماية الركاب من التعرض لاصابات في الراس والجزء العلوي من الجسم، او يحد من شدة هذه الاصابات على الاقل.
الخطر الناتج عن هذه الوسيلة
صممت الاكياس الهوائية لحماية الارواح ولتقليل الاصابات الخطيرة، ولكي تؤدي الاكياس الهوائية وظيفتها بصورة سليمة لا بد ان تنتفخ بسرعة ، وتكون قوة الانتفاخ اقصى ما تكون في اول بوصتين او ثلاث بوصات يقطعها الكيس الهوائي بعد خروجه من خلال غطاءه بادئا في الانتفاخ .
وهذه البوصات الثلاثة هي منطقة الخطر، وبعدها تقل قوة انتفاخ الكيس الهوائي. لذلك فان الراكب القريب من الكيس الهوائي بدرجة تجعله في “منطقة الخطر” سيتعرض لطاقة انتفاخ كافية لان تسبب له اصابة بالغة وقد تؤدي الى وفاته في اسوا الاحوال . لكن اذا احتاط الراكب لنفسه بان ربط حزام الامان وجلس على بعد كاف من غطاء الكيس الهوائي فعندها لن يتعرض لقوة الانتفاخ وسيشكل الكيس حاجز امان له.
ويشار الى ان هذه الوسائد تفتح بسرعة 320 كيلومتر/ساعة، اي يمكن ان تسبب اصابات للاشخاص الجالسين في المقاعد الامامية، لذلك يجب الحفاظ على مسافة معقولة بين الراكب وبين عجلة القيادة ليتفادى الاصابات، كما انها قد تكون مضرة للاطفال اقل من 12 سنة لذلك ينصح بركوبهم في المقعد الخلفي مع ربط احزمة الامان، والاشخاص الذين تعرضوا لاصابات سابقة في الرقبة والصدر ايضا يوجد خطورة عليهم.
وعليه، تبقى اهمية هذه الوسائد رهنا لتعليقاتكم، فاطلعونا بتجاربكم والقصص التي تعلمونها عن مخاطر هذه الوسيلة المعدة في الاصل لحماية سلامة السائق والركاب عند حوادث السير.