تتهافت غالبية الشركات الرائدة في انتاج السيارات على تصميم تقنيات وأجهزة متطورة في مركباتها، خصوصا ان التكنولوجيا النافعة قد اكتسحت عالم السيارات بعدد هائل من المزايا التقنية.
وفي ظل المنافسة الشرسة القائمة بين غالبية الشركات على ابتكار أروع ما قد يجذب نظر العميل، قررت شركة “فورد” اطلاق تنقية مرتبطة بصحة السائق وسلامته مما سيدفعه حتما الى الاهتمام بها.
فابتكرت هذه الشركة مقعدا يكشف تعرض صاحبه لنوبة قلبية، من خلال 6 أجهزة استشعار داخل كرسي السائق من شأنها الانتباه الى نبضات القلب بشكل مستمر.
وتتميز هذه التقنية باعلام السائق بأي خلل في نبضات القلب يستوجب ذهابه الى طبيب مختص، بالاضافة الى انه في حالة حصول نوبة قلبية فستقوم بابلاغ الجهة المعينة من الاسعاف والأهل من أجل انقاذ حياة السائق بأسرع وقت ممكن.
وتستطيع هذه التقنية المتطورة أن تقرأ عدد النبضات وتحللها بمجرد جلوس السائق على الكرسي، من دون الحاجة الى وضع أي جهاز على جسم السائق فلا داعي للاحتكاك بعد هذه الأجهزة الاستشعارية الخارقة.
يذكر أن “فورد” تماطل في اطلاق هذه التقنية من أجل تنسيق أكبر مع احدى الجامعات الألمانية من أجل ضمان عمل هذه الأجهزة بغض النظر عن ملابس السائق.
هذا ويعتبر الهدف من وراء هذه التقنية حماية كبار العمر ومحاولة انقاذهم خصوصا انهم في تزايد كبير فمن المتوقع أن يصبح عدد الذين يتخطى عمرهم الـ 65 نحو 88.5 مليون نسمة مع حلول عام 2050.
يشار الى أن مرضى القلب عرضة أكثر بـ 23% من غيرهم للتعرض لحوادث سير، خصوصا انهم يعانون من الالم ومشاكل في الصدر أثناء القيادة مما قد يؤدي الى اضعاف تركيزهم الأمر الذي سيسبب حتما الكثير من الاصطدامات المرورية.