الضغط الذي يمارس على ميزة السائق الآلي في تسلا يتصاعد منذ أن تم الكشف عن وفاة صاحب سيارة تسلا موديل S جوشوا براون أثناء استخدامه لتكنولوجيا القيادة المستقلة. وجراء هذا الحادث افتتحت الادارة الوطنية لسلامة المرور التحقيقات لمعرفة الأسباب والحؤول دون وقوعها مجدداً. وقد دعت تقارير المستهلك تسلا لتعطيل وظيفة Autosteer في سياراتها إلى حين إعادة برمجتها لإجبار السائقين على إبقاء أيديهم على عجلة القيادة.
Autosteer هو جزء من نظام السائق الآلي. وقد وصف نظام السائق الآلي على اعتباره نظام تجريبي، على الرغم من ان الرئيس التنفيذي لتسلا ايلون ماسك يدعي أن كلمة “بيتا” لا تستخدم بالمعنى التقليدي للكلمة. ويقول انه هناك لتذكير السائقين بأن النظام ليس مثالياً. ويدعي ماسك أن تسلا ستحتاج إلى بليون ميل من بيانات السائق الآلي لإزالة تسمية بيتا.
وبسبب الانفصال بين ما يوحي به الاسم وما يأخذ منه بعض أصحاب هذه السيارة، تطالب تقارير المستهلك تسلا بإعادة تسمية السائق الآلي بشيء أكثر وصفية وأدق. هذه التقارير تريد من تسلا القيام بإصدار توجيهات واضحة على ما يقوم به النظام وكيف يعمل. وأخيرا، فإنها تريد من تسلا القيام بإزالة أي من أنظمة بيتا الموجودة في سياراتها. ويقول المنشور أن على المستهلكين التوقف عن تجربة تكنولوجيات السائق الآلي الجديدة على الطرقات العامة.
وتقول النشرة أن اسم السائق الآلي، على الرغم من وصفه بالبيتا، فهو يعطي السائقين شعورا زائفا بالأمان.
وفي رد على تقارير المستهلك قالت تيسلا, أنه لن يتم تغيير أي شيء. وأضافت “أن الاختبار الداخلي وفي العالم الحقيقي قد أثبت أن النظام يعمل وأن تكهنات وسائل الإعلام لن تؤثر على قرارات الشركة. وأكد ماسك أن تسلا لن تقوم بإزالة ميزة السائق الآلي.
وقد كان لتقارير المستهلك تاريخ طويل وشاق مع تسلا. فقد تناولت التقارير ثلاث من سيارات تسلا غير أنها واجهت بعض المشاكل في مصداقيتها. ورد تسلا سيكون بشكل واضح أنها لن تفعل أي شيئ لتحسين سمعتها داخل منظومة الإختبارات.
بين ما تدعيه تسلا وما يفهمه المستهلكون هل هناك سبيل لحصر المخاطر؟ الإجابة في الصفحة التالية<<