“الانقاذ يكمن في الوقاية والتنبيه”، يبدو أن هذه العبارة تعتبر الهدف الأول لشركة “شيفروليه” التي تسعى الى حماية حياة سائقيها من حوادث السير وجذب المزيد من الزبائن عبر تقنيات تكنولوجية فيها الكثير من الوعي والنضج.
فقد زودت الشركة سياراتها بالكاميرا الخلفية التي تتيح للسائق رؤية ما يوجد خلف السيارة بنسبة 360 درجة مع وضوح كبير في الصورة التي ستظهر في المرآة أو بالشاشة الرقمية، على أن تتوقف هذه الكاميرا عن العمل بمجرد الانطلاق نحو الامام بسرعة 60 كيلومترا.
ولا تقتصر أهمية هذه الكاميرا على هذا الحد، حيث انها تقوم بتنبيه السائق في حال وجود أي عوائق بشرية أو جوامد من شأنها احداث أي اصطدام، مما سيجعل السائق في حماية مطلقة من الحوادث ذات النتائج الوخمية حيث انه يتمتع بحصانة كاميرا الرؤية الكاملة مع جهاز تنبيه متطور.
وفي الحقيقة، يعتبر ما قدمته الشركة مثيرا للاهتمام وخطوة محمودة في مسيرة تعزيز السلامة المرورية الا انه يثار التساؤل حول الأعطال التي قد تتعرض لها هذه الكاميرا وضرورة تنظيفها جيدا من الغبار مما يجعل عملية الاستفادة منها معقدة وتتطلب الكثير من الاهتمام.
ويضاف الى ما تقدم، الا انه بالرغم من المنافع التي تقدمها للسائق ولكن تبقى في فلك التكرار حيث انها لم تقدم الجديد اذ انه سبق للعديد من الشركات التكنولوجية ان قدمت تقنيات مماثلة، وخصوصا منافستها الشرسة فورد موستانج 2015 التي حصلت على تصنيف 5 نجوم لسلامة السيارات.
يشار الى أن الشركة ستزود سيارات العام 2015 بشكل اختياري بهذه التقنيات، ومن الطرزات التي ستستفيد من هذه الخطوة: كروز، ماليبو، امبالا، كامارو، كورفيت، كابتيفا، سيلفرادو، تاهو، وسوبربان.