المشكلة الأساسية في الطائرات الأسرع من الصوت تكمن في صنع محرك “نفاث” مستقر، قادر على تمرير الأوكسجين من خلال الهواء الخارجي من أجل تشغيل الطائرة. غير أن لوكهيد تدعي عثورها على الحل لهذه المشكلة.
ستة أضعاف سرعة الصوت
وتؤكد الشركة أنها تمكنت من تحقيق إختراقات تكنولوجية ضخمة بإتجاه تطوير طائرة تستطيع بلوغ سرعة ماخ 6. وفي حال كنت لا تعرف, فإن ماخ 6 توازي 6 مرات سرعة الصوت.
وفي حين أن عملاقة صناعة الطائرات “إيرباص” تقوم بمسعى لإنتاج طائرة ركاب بسرعة تبلغ 4.5 ماخ, فإن أهداف شركة لوكهيد تبدو أكثر طموحاً.
وفي هذا الإطار, وخلال مؤتمر صحفي كشفت ماريلين هيوسون وهي الرئيسة التنفيذية في لوكهيد مارتن, أن الشركة بصدد إنتاج بنية أيروديناميكية قابلة للتحكم, منخفضة المقاومة، تستطيع إجراء عمليات مستقرة إبتداءً من إقلاعها وصولاً إلى ما تحت سرعة الصوت، مروراً بسرعة توازي سرعة الصوت، وصولا إلى ما هو فائق السرعة ويفوق سرعة إنتقال الصوت حتى ماخ 6.
لمتابعة هذا المقال إنتقل إلى الصفحة التالية>>
