“مهندسونا يبتكرون حلولا ذكية باستمرار تعيد تحديد ما يمكن للسيارة أن تفعله”، بهذه العبارة تستقبلك “فورد” ضمن خطة تسويقية تتبعها الشركة لجذب شريحة كبيرة من الزبائن الذين تخلوا عن قوة الأداء والامكانيات التقنية لصالح ما تملكه المركبة من تقنيات تكنولوجية فيها الكثير من العصرية التي تزيد من شغف القيادة.
وعليه، يقتضي علينا وضع ما تقدمه هذه الشركة تحت الاختبار لمعرفة جدية ما تقوله في الحملات التسويقية، على أن يكون المعيار الأساس هو الذكاء الذي يضمن السلامة المرورية وليس المقتصر على التقنية فحسب:
SYNC
تأتي هذه التقنية بالشراكة مع SYNC لتسمح للسائق استخدام هاتفه الخليوي مع إبقاء يديه على عجلة القيادة وعيناه على الطريق بأمان. وتتميز بامكانية الاستمرار في المكالمة أثناء الدخول إلى سيارتك أو الخروج منها. يتم تحويل المكالمة تلقائياً بين السمّاعة اليدوية ونظام SYNC عند تشغيل المحرّك أو وقف تشغيله. إذاً لا داعي لإنهاء المكالمة ومعاودة الاتصال.
وفي الحقيقة، لا يمكن انكار ذكاء هذه التقنية التي تتلقى الأوامر الصوتية من دون اليدوية منها، الأمر الذي يجعلها مطابقة للمواصفات العامة للقيادة لاسيما المرتبطة بالسلامة.
مقاعد أمامية مدفأة/مبردة
فتستطيع أنت والراكب الأمامي أن تسترخيا في المقاعد الأمامية المدفأة والمبردة المتوفرة بثلاثة اعدادات لدرجات الحرارة. وقد اخترنا هذه التقنية لتكون في الفئة المتوسطة لتقنيات السيارة حيث انها تعزز الرفاهية وغير مرتبطة بالسلامة العامة الا انها تبقى ذكية وتطور من امكانيات السيارة دون الاضرار في باقي الجوانب.
باب آلي للصندوق الخلفي
تعتبر الشركة أنه من الأذكى ابتكار باب صندوق يمكن فتحه ببساطة عبر استخدام قدمك، خصوصا في حالة وضع الكثير من الاغراض والبضائع، ولكن تبقى هذه التقنية خطيرة في بعض الاحيان اذ يستطيع السارق ان يفتح الصندوق بقدمه بغاية البساطة ليقتحم السيارة أثناء وجود السائق بها مما قد يعرضه للتهديد من أجل سرقة السيارة الا في حالة اقفاله بشكل محتم بقفل ذكي من الداخل وهو الأمر الذي يمكن اغفاله في الكثير من الأحوال.
ميزة المفتاح المبرمج
تبقى هذه التقنية الدليل الواضح لاتخاذ النتيجة النهائية حيث انها نظام ابداعي يشجع الشباب مثل ابنك او ابنتك على قيادة أكثر أمنا، حيث انه يستمر في الرنين حتى يتم ربط أحزمة الأمان، ويمكن إعداد المفتاح المبرمج بوضع حدود للسرعة (إلى حد 80 ميل في الساعة) وحد أقصى لنظام الصوت ( إلى 45%)، كما يظهر ضوء الحد الأدنى للوقود بشكلٍ مبكر (75 ميلا للفارغ بدلا من 50).
وعليه يمكن اعتبار ما تقوله الشركة صائبا مع بعض القليل من الاستثناءات التي لا يمكن الاكتراث لها بعد تركيز “فورد” على تأمين خدمات ذكية تضمن السلامة والرفاهية معا.
