تم تطوير جيتليف الطيارة على يد ريمون لي، ومقرها في نيوفاوندلاند، كندا. كان النموذج في طور التطوير منذ عام ٢٠٠٠ ولكن لم تجر أول محاولة طيران حتى عام ٢٠٠٥.
ومنذ ذلك الحين أصبحت جيتليف متاحة تجارياً بعد أن مرت بمئات الساعات من الرحلات التجريبية، على أيدي أكثر من ٣٠ طيار اختبار.
منذ عام ٢٠٠٨، تم الترخيص لشركة جيتليف لإنتاج الطيارة. وفي عام ٢٠٠٩، انضمت إلى الفريق الشركة الألمانية MS للرياضات المائية، وساعدت على تطوير نموذج الإنتاج. بين الشركتين، جيتليف الطيارة متاحة للبيع في الأسواق في جميع أنحاء العالم.
تختلف جيتليف عن الجيتباكس من حيث أنها تستخدم قوة دفع الماء، بدلا من الغاز لتوفير الزخم. إضافة إلى ذلك، كل عناصر جيتليف الثقيلة، مثل محرك الدفع والوقود والنظم ذات الصلة موجودة على متن سفينة منفصلة مربوطة خلف جيتليف، فيتم تقليل الوزن الكلي في الهواء بشكل كبير.
يمكن استخدامها في مياه البحر والمياه العذبة، أما استخدامها على الأرض هو غير وارد نظرا لكميات هائلة من المياه تخرج كل ثانية.
من المستحيل إذاً أن تستعملها في المدينة لتتخطى الإزدحام – إلا إذا كنت تعيش في البندقية – ولكن بوصفها وسيلة ترفيهية لا يوجد لها مثيل على الماء.
في التصميم، ركز المهندسون على جعلها على حد سواء آمنة وسهلة للطيران عن طريق تقييد طول الخرطوم إلى ١٠ أمتار، بالإضافة إلى اللباس الواقي.
السرعة القصوى حوالي ٢٢ ميلا في الساعة، مع مدة ٢-٣ ساعات في السرعات العادية، أو ساعة واحدة إذا كنت تريد أن تبقي على دواسة الوقود مفتوحة على مصراعيها.
جيتليف الطيارة متاحة في ٢٦٠ حصانا، وهي مصنوعة من ألياف الكربون، أو ٢٢٠ حصانا مصنوعة من الألياف الزجاجية، أو ١١٠ حصاناً مصنوعة من مجيز الألياف الزجاجية والبوليبروبيلين.
إذا كنت تسعى لجذب الإنتباه على الشاطئ، إنس تمضية الوقت في الصالات الرياضية لتحسين جسمك، أو الوصول بأحد اليخوت، فالجيتليف هي الوسيلة الأفضل.