يبدو أن احتمالية إنتاج عملاق التكنولوجيا شركة أبل لسيارة كهربائية لا تقلق المدير المالي لشركة بي إم دبليو، نيكولاس بيتر.
جاء ذلك خلال حدبثه مع موقع Auto News عندما سئُل عن خطط أبل للاستحواذ على سوق السيارات، إذ وضح أنه واثق من أن صانع السيارات الألماني سيظل رائداً في هذا المجال.
وقال بيتر: “أنام بسلام شديد. المنافسة شيء رائع فهي تساعد في تحفيز الآخرين لصناعة الأفضل. نحن في وضع قوي للغاية ونريد أن نظل في مكانة رائدة في هذه الصناعة “.
ويضيف المدير المالي لشركة بي إم دبليو أن الشركة تتمتع بمكانة قوية في العالم المتنامي للكهرباء وبدائل ملكية السيارات الخاصة.
ويرى بيتر أن العوائد المرتفعة التي يتمتع بها مصنعو السيارات المتميزة ستوفر لهم مليارات الدولارات نقداً، وهو ما يحتاجون إليها لتطوير تقنيات جديدة.
كما قلل من احتمال قيام شركة مثل أوبر بشراء مشروع نقل الركاب الذي تديره بي إم دبليو مع دايملر، والذي أطلق عليه اسم Your Now، مما يسلط الضوء على أهمية خدمات التنقل.
وتابع: “لن نخرج من خدمات التنقل الرقمي، وخصوصاً في المناطق الداخلية-الحضرية، حبث قمنا بتغيير سلوكيات القيادة لدينا، فنحن نستعد لتقليل وصول المركبات الخاصة إلى هذه المدن، ولهذا السبب نحتاج إلى خدمات التنقل المتطورة”.
وفقًا لبيتر، ستلعب خدمات التنقل في بي إم دبليو دورًا رئيسياً في الحفاظ على تواصل الشركة المصنعة للسيارات مع المشترين الأصغر سنًا الذين يعتمدون بشدة على التقنيات الجديدة.
مع ما يقال، عقدت دايملر وبي إم دبليو محادثات لبيع أعمال مواقف السيارات الخاصة بهم إلى منافستها الأوروبية EasyPark Group.
وكانت شركة كيا قد تواصلت مع شركاء محتملين، واقترحت خطة لتجميع السيارة الكهربائية التي طال انتظارها لشركة أبل في جورجيا.
تضمنت محادثات هيونداي مع شركة أبل، استثمار أكثر من 3 مليارات دولار، في صفقة من شأنها أن تبدأ شركة كيا التابعة لها، في بناء سيارات تحت العلامة التجارية لشركة التكنولوجيا في أقرب وقت ممكن بحلول عام 2024، بحسب ما قال شخص مطلع على الأمر.
وبموجب هذا الاتفاق، يمكن تجميع ما يصل إلى 100 ألف سيارة في العام الأول في جورجيا، حيث يوجد مصنع لكيا.
وكانت أثيرت تساؤلات حول جدية الوصول إلى اتفاق نهائي عندما قالت شركة هيونداي، الشركة الأم لكيا، الشهر الماضي، إنها كانت تجري مفاوضات مع أبل للتعاون بشأن سيارة كهربائية بدون سائق. فيما لم تؤكد شركة أبل مطلقًا هذه المحادثات.