تعتبر شركة “هوندا” الرائدة بمجال انتاج السيارات، في بداية طريق التقنيات الحديثة التي تهدف الى القيادة الذاتية والالية. ومن أجل الاحتفاظ بقاعدتها الشعبية وسمعتها الشهيرة، قامت هذه الشركة بالعديد من الجهود لمواكبة الثورة التكنولوجية.
اذ استطاعت ابتكار تقنية تسمح لسياراتها بقيادة نفسها، اذ يبقى على السائق موجب مسك المقود لتقوم هي بالقيادة، حيث أن على الطرقات السريعة تزيد هذه السيارة من سرعتها للوصول الى ما هو محدد ومناسب لحالة السير.
كما انها ستبعد عنك الحوادث من خلال تحكمها الكامل، فتستطيع اعطاء اشارة قبل الاتجاه الى اليسار مثلا، من أجل تنبيه باقي السيارات الى ما قامت به.
وفي سياق متصل، ابتكرت الشركة تقنية “early pedestrian detection” لحماية المشاة المدمنين على الهواتف الذكية وذلك باستشعار الواقع من خلال ترددات هواتفهم الذكية عن بعد، اذ ان السيارة تبدأ بتخفيف السرعة الى حين الابتعاد عنهم ومن ثم استكمال القيادة بشكل طبيعي.
ويعتبر القيمون على هذه التقنيات أن الهدف الرئيسي منها هو ابعاد الحوادث التي تنجم عن سوء القيادة أو عدم التحكم بالسيارة، الا أن الهدف الأساسي هو تحدي باقي الشركات الرائدة في هذا المجال أبرزها: نيسان، مرسيدس.
وبجميع الأحوال، تبقى هذه التقنية نافعة في مجال السلامة المرورية مما يجعلها مثيرة للاهتمام وتتطلب تسليط الضوء عليها اذ أن شركة “هوندا” تمتاز بعراقتها وحسن تصميمها للكثير من السيارات التي أسرت الكثير من القلوب في كافة أنحاء العالم.
ولمزيد من التوضيح حول التقنية المرتبطة بالهواتف الذكية، والتي تشكل ثورة في عالم التكنولوجيا النافعة والجاذبة، نقدم لك الفيديو التالي: