لا يخفى على أحد التقدم التكنولوجي الذي نشهده في أدق تفاصيل يومياتنا، اذ أصبحنا نعيش في حياة رقمية تقوم على التكنولوجيا، ولعالم السيارات نصيبه من هذه التطورات التي قد تلحق به أضرارا كثيرة، لذلك نستعرض أبرز هذه الأخطاء.
بداية وبالنسبة للمفتاح الالكتروني للسيارت، والذي يعتبره البعض وسيلة رائعة للحماية اذ انه يتيح للسائق فتح سيارته عن بعد أو اقفالها بشكل محتم. ولكن المشكلة تكمن في حال ضياع هذا المفتاح وما يترتب عن ذلك من مشاكل في فتح السيارة خصوصا أن تكلفة المفتاح الجديد ليست بالزهيدة.
ولتقنيات التحكم بالسيارة خطرها الأكبر، وهي تتمثل بميزة الابتعاد عن التصادم من خلال استدارة السيارة أو حتى التوقف بشكل مفاجئ منعا لوقوع الحادث. والخطورة تتمثل بالتفاف السيارة بالموضع الخطأ، أو حتى التوقف المفاجئ الذي يعرضها للتصادم من الخلف.
ولمن يعشق التحكم والسيطرة في القيادة، سيعتبر الناقل الالي البديل عن عصا التحكم أحد أكبر الأخطاء الالكترونية، فبالرغم من ايجابياته المريحة إلا انه يفقد السائق لذة القيادة.
كما يضاف إلى هذه القائمة، الأبواب التي تعمل تماما بواسطة الكهرباء اذ أن أي عطل في بطارية أو كهرباء السيارة سيؤدي إلى إقفال الأبواب تماما وحبس السائق في الداخل.
ولشاشات اللمس التي تتيح التحكم بالعديد من الوظائف مشكلة تكمن في حالة فقدان مصادر الكهرباء داخل السيارة أو تعطل شاشة اللمس التي تضم عشرات الأزار والمفاتيح، أو حتى صعوبة التحكم بالشاشة من قبل الأشخاص الذين لا يتأقلمون مع التكنولوجيا.
ويبدو أن هذا التطور التكنولوجي في طريق غير مبشر، اذ انه سيجلب معه العديد من المشاكل، أبرزها تزويد السيارات في كاميرات تعمل على شاشة اللمس التي من المفترض أن تكون مخصصة للتحكم بجميع وظائف السيارة.
وبطبيعة الحال، لكل تقدم ايجابياته وسلبياته اذ أن هذا التطور التكنولوجي قد حمل العديد من الأخطاء والمنافع التي لا يمكن انكارها.