3- أربعة خيارات من المحركات
بمجرد إطلاق هذا الطراز، سيكون في مقدور عملاء رينج روڤر سبورت الجديدة كلياً الاختيار بين أربعة محركات – وتتضمن الخيارات محركي بنزين سوبر تشارجد (محرك V8 سعة 5.0 ليتر وقوة 510 حصان ومحرك V6 الجديد سعة 3.0 وقوة 340 حصان) ومحركي ديزل (محرك TDV6 بقوة 258 حصان ومحرك SDV6 بقوة 292 حصان، وسعة المحركين هي 3.0 ليتر). وسيتم توسيع تشكيلة المحركات في وقتٍ لاحق من العام الجاري بإضافة محرك الديزل SDV8 سعة 4.4 ليتر وقوة 339 حصان الذي يتميز بأدائه العالي.
وعلى مستوى مجموعة المحركات، تبدأ قدرة التسارع من 0-60 ميلاً في الساعة من خمس ثوانٍ، في الوقت الذي تم فيه خفض استهلاك الوقود بنسبة تصل إلى 24% – بحسب الموديل – بينما تبدأ معدلات انبعاثات ثاني أكسيد الكربون من 194غ/كم. وتقترن جميع محركات البنزين والديزل في مركبة رينج روڤر سبورت الجديدة مع نظام نقل الحركة الأوتوماتيكي “ZF 8HP70” ذو الثماني سرعات.
وتفتح مقاييس خفض الوزن في مركبة رينج روڤر سبورت الجديدة آفاقاً مستقبلية نحو تثبيت محركٍ أصغر وأخف وزناً، مثل المحرك ذو الأربع أسطوانات، وذلك ضمن موديل قد لا يتجاوز وزنه الإجمالي 2000 كغ، أي بانخفاض قدره 500 كغ مقارنة مع أخف الموديلات السابقة وزناً.
4- التصميم الداخلي: حديث وفخم
تقدم مركبة رينج روڤر سبورت الجديدة تصميماً داخلياً يمتاز بالطابع الفريد والتفاصيل والحرفية الاستثنائية التي تشتهر بها مركبات رينج روڤر سبورت.
ويقدم التصميم الداخلي لمركبة رينج روڤر سبورت، الذي يعد معياراً ضمن فئته، خليطاً فريداً بين الأسلوب والفخامة الفائقة، مع تشطيبات أنيقة وجريئة، ومواد عالية الجودة مع حيوية إضافية للشخصية الرياضية. وتم تعزيز الأشكال التصميمية القوية في القسم الداخلي من خلال تطوير أسطح أكثر نظافة ونقاءً، حيث تم تنفيذها بطريقةٍ جميلة من خلال استخدام أسطح فخمة ذات ملمس ناعم في أبرز الأسطح في المقصورة.
كما تظهر البيئة الرياضية للقسم الداخلي بوضوح من خلال عجلة القيادة ذات القطر الأصغر والأكثر سماكة، بالإضافة إلى ناقل الحركة العمودي، ولوحة المفاتيح المركزية الأعلى، والإضاءة ذات الطابع المميز ووسائد المقاعد الأكثر سخاءً. وتجمع وضعية القيادة الرياضية “CDP” بين الإحساس الأعلى بالثقة والتحكم الذي توفره مركبة رينج روڤر، وبوضعية جلوس مخصصة للقيادة الرياضية ومشابهة لما عليه الحال في مركبة رينج روڤر إيڤوك.
وتم تعزيز المساحة الداخلية لتحتضن مقصورة خلفية أكثر اتساعاً مع مساحة أكبر بــ24 مم للأرجل، إلى جانب تمتع الركاب بمقصورة أكثر رحابة. ويمكن تخصيص مقاعد 5+2 الموسمية المتكاملة بإتقان في الصف الثالث من المقاعد. وتترك هذه المقاعد المدعمة بالطاقة الكهربائية أرضية مسطحة من دون خسارة المساحة المخصصة لصندوق السيارة، وهي مقسمة بنسبة 50/50.