على الرغم من أن قيادة سيارة جديدة يمكن أن تكون واحدة من أكثر تجارب الحياة روعة، إلا أن الدخول إلى وكالة بيع لشراء واحدة يحتل المرتبة الأولى من القلق والتوقعات السلبية مالتحدث أمام الجمهور أو زيارة طبيب الأسنان تمامًا.
ولكن إن كنت مستعدًا ولديك معرفة واسعة حول الموضوع الذي تريدو فلن يكون الأمر مخيفًا بالنسبة لك، بل ستتمكن من الدخول إلى وكيل البيع بخبرة وثقة وستكون مسؤول عن العملية برمتها.
في هذا المقال،، سنساعدك على اكتساب هذه الثقة من خلال إبعادك عن الأخطاء التي غالبًا ما يرتكبها الأشخاص عندما يشرعون في شراء سيارة جديدة.
1. تعرف على الشيء الذي تبحث عنه
التسوق لشراء سيارة لا يشبه أبدًا البحث عن حذاء جديد أو هاتف ذكي، فدائمًا ما يدخل المشتري المبتدئ إلى الوكالة ولديه بعض المفاهيم غير الواضحة وبأنه بحاجة فقط إلى مجموعة جديدة من العجلات مع المبلغ الذي يمكنهم دفعه شهريًا.
ولكن إن أتيت إلى الأصح فإن صالة العرض ليست المكان المناسب لبدء بحثك عن سيارة جديدة، بل المتسوقون الأذكياء يبدؤون في البحث عبر الإنترنت في المواقع التي يمكنك من خلالها التعرف على ما هو متاح ومقارنة التكاليف والميزات وقراءة مراجعات الخبراء واختبارات الطرق وتقدير تكاليف التمويل قبل الذهاب إلى الوكالة.
فلدى معظم الوكلاء أقسام مبيعات عبر الإنترنت تسمح بالتسوق المتبادل لمقارنة ما هو متاح والتفاوض على الأسعار قبل أن تطأ قدمهم ساحة انتظار سياراتهم الخاصة.
2. اعثر على السيارة التي تناسب احتياجاتك
قال مدرب المبيعات السابق في الوكلاء وخبير في قانون الليمون، دون فولر (Don Fuller):
“إن أكبر خطأ يرتكبه العملاء هو عدم التحديد الصحيح للمركبة التي تناسب متطلباتهم ورغباتهم بشكل أفضل، وهذا لا يعني أن كل عملية شراء مركبة يجب أن تكون سيارة فان صغيرة ذات مستوى أساسي مع طلاء بني ونظام صوت منخفض الجودة.”
فقال فولر في هذا الصدد إن سيارة فيراري يمكن أن تكون عملية شراء معقولة إذا كانت تناسب ما يريده العميل ويمكنه دفع ثمنها، فأضاف:
“لكن الكثير من الأشخاص غير قادرين على التحديد الدقيق لما يريدونه في المقام الأول”.
أي أنك إذا بدأت بوضع أنظارك على السيارة الخطأ، فمن المحتمل أن ينتهي بك الأمر إلى عدم الارتياح والرضا عندما تجد أن تلك السيارة لا تستوعب جميع أفراد عائلتك بشكل مريح.
وإذا لم تكن تحتوي على المعدات الأساسية التي تريدها على سبيل المثال اتصال هاتف ذكي ومثبت السرعة التكيفي أو إذا كان شرائها يهدد برفع ميزانيتك إلى الحد الأقصى، فهي السيارة الخطأ.
3. توصل إلى ميزانية الدفع الشهرية
يجب على المشتري معرفة المبلغ الذي عليه دفعه شهريًا، مع مقاومة الإغراءات وجعلها أساس للتفاوض وعدم مشاركة هذا الرقم مع موظفي المبيعات.
وبدلاً من ذلك، تفاوض على سعر البيع الفعلي للسيارة الجديدة أولاً بغض النظر عن الدفعة الأولى وترتيبات المقايضة والتمويل.
وستعمل الآلات الحاسبة وتطبيقات الهاتف المفيدة عبر الإنترنت على تحويل رصيد القرض ومدته وسعر الفائدة إلى دفعة شهرية لك.
وقد يعرض الوكيل الذي يعرف أنك ستشتري بسعر معين، عقد إيجار أو صفقات تمويل مغرية مع دفعات ممتدة على مدى أطول، ولكن سينتهي بك الأمر بدفع المزيد.
فنحن نفترض عملية شراء هنا وهناك حجج أخرى للتأجير، أي أن هذا شيء يجب عليك البحث عنه واتخاذ قرار بشأنه قبل أن تقوم بالتسوق وليس في الوكالة.
4. استكشف البدائل لتمويل التاجر
من الأفضل لك أن تبحث في تمويلك بشكل منفصل، راجع البنك أو مصدر الائتمان الخاص بك أولاً وإذا رأيت أنه ممكن احصل على موافقة مسبقة على قرض السيارة.
وبالتالي سيكون لديك شيء لتقارنه مع خيارات التمويل لدى الوكيل، ففي بعض الأحيان يمكن للتاجر أن يقدم لك عرضًا أفضل ولكن لا توجد طريقة لمعرفة ذلك أو جعله نقطة تفاوض إذا لم يكن لديك عرض تمويل مماثل.
5. تأكد من سعر التأمين
هناك العديد من المشترين الذين توصلوا إلى صفقة رائعة تناسب ميزانية شهرية مدروسة بعناية، ليجدوا أن تأمين الرحلة الجديدة يكلف أكثر بكثير مما كان متوقعًا.
وخاصة إذا لم تقود سيارة جديدة منذ بعض الوقت، تذكر أن شروط القرض ستتطلب تغطية كاملة ضد الاصطدامات المستقبلية لحماية المُقرض.
فعليك أن تتحقق من سعر السيارات التي تتسوق لها مع شركة التأمين الخاصة بك والمنافسين قبل الذهاب إلى الوكلاء.
ربما يمكنك توفير بعض المال عن طريق اختيار المحرك الأصغر أو مستوى القطع الأقل أو السيارة التنافسية ذات تكلفة التأمين الأقل.
