الدراجات النارية التي نعرفها اليوم هي في حالة مستمرة من التطور، فهي عبارة عن مفهوم بسيط من عجلتين، ومكابح يدوية، ومحرك، لكنها في المستقبل قد تتمكن من القيام بمهام معقدة لتقديم أداء أفضل وأكبر قدر ممكن من السلامة. ولكن هل ستكون مستقلة القيادة في يوم من الأيام؟
كل سائق قام بتجربة المتعة الخالصة لركوب دراجة نارية حيث يتمكن من القيادة في أماكن قد لا تستطيع السيارة العادية السير فيها.
وتدريب العقل والجسم على التعامل مع قوة الدراجة النارية والمخاطر التي ترافقها يخلق على الرغم من كل شيء نوعا من الإدمان على ركوبها والذي من الصعب القيام بشرحه في هذه السطور.
وهذا يجعل من فكرة دراجة نارية مستقلة القيادة يبدو أمراً مجنوناً بعض الشيء وغير ضروري بشكل عام. ولكن هذا لم يمنع المهندس الميكانيكي وصاحب الرؤية في مجال النقل تشارلز بومباردييه من تصميم شيء من هذا القبيل إلى جانب المصمم من المعهد الهندي للعلوم الصناعية اشيش ثولكار.
لقد حان الوقت لتصور وتصميم، وتطوير جيل جديد من المركبات الحضرية بحسب قول تشارلز الذي يضيف بأن “شيئاً من شأنه أن يقلل من البصمة البشرية، الذي يمكنه أن يعمل على مدار السنة في جميع الأحوال الجوية، ويشتغل على الطاقة الكهربائية بدلا من البنزين، هو بالتحديد وراء فكرة السايكلوترون.
هذه الفكرة غير مخصصة للسائق المتوسط، ولكن لسكان مدينة نموذجية ليخفف من الزحمة ولشغل مساحة أقل على الطريق.
هل سنرى هذه الدراجة النارية الذاتية القيادة على الطرقات في المستقبل؟ لمعرفة الجواب إنتقل إلى الصفحة التالية<<