من منا لا يحب إدخال بعض التعديلات على السيارة خاصة تلك التي تساعد على زيادة القوة الحصانية للسيارة، قام أحد مالكي فورد موستانج GT بإنفاق مبلغ 75 ألف دولار للتزويد على محرك السيارة.
شريحة الشباب من الزبائن مستعدة لفعل أي شيء يوفر لهم التميز عن بقية أصدقائهم ومن ضمن ذلك اقتناء سيارة ووضع لمساتهم الشخصية عليها من أجل بلوغ غايتهم لكن طبعا تعتبر الغالبية انفاق مبلغ كبير من المال لتعديل محرك فورد موستانج GT نوعا من الجنون.
السبب الذي يدعو لإعتبار إنفاق مبلغ 75 ألف دولار لتعديل محرك فورد موستانج GT جنون مطبق هو أن المبلغ ذاته يكفي لشراء عدة خيارات من السيارات المميزة المستعملة والتي تمتاز بالقابلة العالية لتعديل محركها مثل نيسان GT-R أو حتى بورشه 911 مضى على انتاجها بضع سنوات أو ربما حتى شيلبي GT500.
فورد موستانج GT موضوع المقال هي من الجيل الخامس والذي تم انتاجه في الفترة ما بين 2004 ولغاية 2009 حيث أن انتاج السيارة يعود لعام 2005، السبب في بلوغ التكلفة الرقم الجنوني “75 ألف دولار” هي التعديلات العديدة مثل إلغاء المقاعد الخلفية وإضافة لوحة العدادات الموجودة في طراز شيلبي GT500 وأيضا إضافة مقاعد ريكارو الرياضية.
جرى أيضا إضافة العديد من المكونات الميكانيكية على محرك فورد موستانج GT المكون من 8 إسطوانات بشكل V8 بسعة 5.0 ليتر، تتضمن التعديلات استبدال كلا من نظام سحب الهواء بآخر ذو أداء عالي وأيضا مضخة وقود بأداء أفضل ومبرد الماء للمحرك الذي توفره شركة فورد لسيارات السباق، علبة التروس أيضا تم استبدالها بأخرى تتحمل الأداء العالي وهي يدوية مكونة من 6 نسب.
بسبب التعديلات الكثيرة التي تم إدخالها على محرك فورد موستانج GT فإن ناتج القوة أصبح يبلغ 630 حصان بالمقارنة مع ناتج القوة القياسي للطراز ذاته والبالغ 300 حصان، قد يثير ذلك استياء البعض حيث أنه يمكن استخراج المزيد من القوة الحصانية مقابل المبلغ ذاته خاصة في حال تم الإستعانة بشركات مختصة مثل هينيسي.
في النهاية ومن الأمور التي تعتبر إنفاق مبلغ كبير على تعديل محرك فورد موستانج GT هو أن من المتعارف عليه أن سعر السيارة يستمر في التناقص عند مرور كل سنة زيادة عن السنة الإنتاجية.
