قامت شركة فورد بتسجيل علامة تجارية لأحد أشهر إصدارات موستانج الأسطورية. هل سيعود هذا الاسم إلى الشوارع قريباً؟
“يبدو رائعاً مع لمسة من القوة”، هكذا وصفنا الطراز الذي صممه لاري شينودا لموستانج 1969: النسخة عالية الأداء، “بوس”. هذا الطراز الأسطوري كان رد فورد على كامارو Z/28 في سباق Trans Am الشرس الذي عزز مكانة كلا السيارتين كأيقونات رياضية أمريكية، مما أدى إلى تنافس شرس امتد لعقود. وعلى الرغم من أن آخر إصدار من موستانج بوس تم تصنيعه في عام 2013، يبدو أن هناك احتمالية لعودته مجدداً.
عودة اسم “بوس”
نظرة إلى مكتب الولايات المتحدة لبراءات الاختراع والعلامات التجارية (USPTO) تكشف أن هناك احتمالية حقيقية لإحياء الاسم. ومع أن الخط الطباعي الذي تظهر به كلمة “BOSS” في الوثائق الحالية يبدو تقليدياً، فإنه مجرد تصميم مبدئي ولا يدعو للقلق. من المرجح أن التصميم النهائي سيحاكي النسخة الكلاسيكية أو يقدم تحديثاً عصرياً يناسب العصر.
المثير للاهتمام هو أن فورد سجلت الاسم للاستخدام في “مركبات بمحركات، بما في ذلك سيارات الركاب التي تعمل بالبنزين والكهرباء، والسيارات الرياضية، والشاحنات الصغيرة، والسيارات الرياضية متعددة الاستخدامات، وأجزائها الهيكلية”. وعلى الرغم من أن هذه ليست خطة مؤكدة لما ستفعله الشركة بعلامة “بوس”، إلا أن هذا التوجه يفتح الباب أمام أفكار مثيرة.
هل تتوسع “بوس” إلى موديلات أخرى؟
تسجيل الاسم ليشمل الشاحنات الصغيرة والسيارات الرياضية متعددة الاستخدامات (SUVs) يثير التفاؤل بشأن احتمال توسع الفكرة لتشمل طرازات أخرى. يمكننا أن نتخيل إصدار “بوس” من فورد مافريك، موستانج Mach-E، إكسبلورر، أو حتى نسخة حقيقية من برونكو بوس التي تم تصميمها كنموذج أولي في عام 1969. قد يتسبب ذلك في خلط أسماء فورد الحالية مثل “رابتور”، ولكن قد نحصل على نسخة قوية مخصصة للطرق مثل النموذج الأولي لعام 1969.
رد فورد
تواصلنا مع فورد للحصول على تفاصيل حول خططها لاسم “بوس”، ولكن كالمعتاد، الشركات المصنعة غالباً ما تكون متحفظة بشأن الحديث عن منتجات مستقبلية. إذا كان هناك إصدار جديد من موستانج بوس قيد التنفيذ، فإن أفضل تخمين لدينا هو أنه قد يكون حزمة خاصة تُضاف إلى طراز Mustang GTD، جنباً إلى جنب مع طراز “روح أمريكا”.
