November 17, 2014

متطوعو رياضة السيارات في الإمارات

صرح محمد بن سليّم بأن متطوعي رياضة السيارات في الإمارات مستعدون وجاهزون لإثبات أنفسهم كمجموعة من أفضل المتطوعين في العالم نهاية الأسبوع الحالي مع انطلاق بطولة جائزة الاتحاد للطيران الكبرى للفورميولا واحد، أبوظبي غراندبري.

وبعد أشهر من التدريب والتحضير من قبل نادي الإمارات للسيارات، أكد بن سليّم أن 650 متطوعا – 15% منهم من الإماراتيين – مستعدون وجاهزون تماما لتنظيم سير العمليات في الجولة الخاتمة والأخيرة لبطولة العالم للفورميولا واحد “فيا” وضمان أمنها.

وقال بن سليّم، رئيس نادي الإمارات للسيارات: “عمل فريقنا التدريبي بجهد كبير لتحضير المتطوعين لهذا الحدث الكبير ونحن سعداء بالطريقة التي استجابوا فيها. لدينا فريق عظيم من المتطوعين وأنا شخصيا واثق من قدرتهم التأكيد مجددا على أفضليتهم وتفوقهم على باقي فرق العالم”.

وتابع: “متطوعونا ينحدرون من 26 جنسية ونحن ممتنون للكيفية التي تأقلموا فيها جميعا وتعاونهم وعملهم الجماعي. أنظار العالم ستتوجه إلى أبوظبي نهاية الأسبوع الجاري، لذا فهذه فرصة حقيقية لإظهار صورة متميزة عن الإمارات، وللتأكيد على مدى التزامنا وانتظامنا”.

وطوال الأعوام الثلاثة الماضية، تمكن متطوعون من الإمارات من الفوز بجائزة أفضل متطوع للعام، الجائزة التي تقدم من قبل الاتحاد الدولي للسيارات “فيا”، الجهة الدولية المشرفة على رياضة السيارات في العالم.

وتعتبر عملية إدارة وتنظيم المتطوعين، أحد الركائز الأساسية في بطولة الجائزة الكبرى، من المهام التي يشرف عليها نادي الإمارات للسيارات على مدار العام، وذلك بعد توقيعها عقدا مع شركة أبوظبي لإدارة رياضة السيارات كجهة منظمة للسباق بالإضافة لقيامها بتنظيم كافة الفعاليات التنافسية التي تستضيفها حلبة مرسى ياس على مدار العام.

ومع بدء العد التنازلي للبطولة، قام النادي بتنظيم خمس ندوات تدريبية عامة للمتطوعين، بينما حظيت بعض الوحدات بالمزيد من التدريبات، كوحدة السلامة، وفريق الطاقم الطبي والإنقاذ، والذين خضعوا للتدريبات كل يوم أربعاء.

وعند استضافة أبوظبي لأول بطولة للفورميولا واحد عام 2009، تم استقطاب حوالي نصف المتطوعين الـ 650 اللازمين لتنظيم سير البطولة من المملكة المتحدة.

بعدها قام نادي الإمارات للسيارات بإطلاق عملية واسعة لتجنيد المتطوعين ووضع البرامج التدريبية لهم. كان الهدف بناء وتأسيس مجموعة من المتطوعين من داخل الإمارات على مدار خمس سنوات قادرين على تغطية احتياجات بطولة الجائزة الكبرى، وبطولات رياضات المحركات الأخرى في أنحاء الإمارات.

ومن العوامل الأساسية التي ساهمت في تحقيق هذا الهدف كان تأسيس نادي متطوعي رياضات المحركات والذي لعب دورا كبيرا في بناء هيكلية عمل وطنية واستقبال المتطوعين والمسؤولين وتدريبهم لإدارة الفعاليات.

تم تحقيق الهدف قبل سنتين من الموعد المحدد، وذلك بفضل الدعم الكبير من برنامج التطوع الاجتماعي “تكاتف”، الذي أطلقته مؤسسة الإمارات لتنمية الشباب بهدف ترسيخ وبناء ثقافة التطوع بين مختلف فئات المجتمع الإماراتي.

واليوم، يضم النادي أكثر من 1000 عضو من أكثر من 26 جنسية مختلفة، 15% من أولئك المتواجدين لتنظيم فعاليات الجائزة الكبرى في حلبة مرسى ياس هذا الأسبوع، من الإماراتيين.

وأضاف بن سليّم، الذي يشغل أيضا منصب نائب رئيس الاتحاد الدولي للسيارات “فيا”، قائلا: “نحن فخورون بالثقة الكبيرة التي منحتنا إياها حكومة أبوظبي بالعمل مع شركة أبوظبي لإدارة رياضة السيارات وتنظيم بطولة هي الأفضل في العالم في رياضة السيارات “الفورميولا واحد”.

وتابع: “خلال هذه العملية تمكنا من تحقيق أهدافنا الأولية باستدامة رياضة السيارات من خلال بناء فريق محلي كامل من المتطوعين والمسؤولين القادرين على التعامل مع كافة المسؤوليات والعمليات المتعلقة بإدارة بطولة الجائزة الكبرى، ورياضة المحركات عامة”.

أهم المقالات

توصيل من مكة الى مطار جدة

توصيل من مطار جدة الى مكة

كارلفت

ريكفري