توجه فريق سيتروين توتال أبوظبي العالمي للراليات مؤخراً إلى نصف الكرة الجنوبي لخوض غمار رالي أستراليا، الجولة العاشرة من بطولة العالم للراليات لهذا الموسم على أمل تحقيق أكبر قدر من النقاط نهاية الاسبوع الجاري (12-14 سبتمبر) والتي من شأنها تعزيز ترتيب الفريق والسائقين على حد سواء في البطولة التي لم يتبق منها سوى ثلاث راليات بعد أستراليا وهي: رالي فرنسا، رالي أسبانيا ورالي ويلز في بريطانيا.
يعتبر رالي أستراليا الذي انضم إلى روزنامة بطولة العالم للراليات للمرة الأولى عام 1988 من أصعب الراليات على الإطلاق كون مراحله الحصوية زلقة للغاية. كما يتمثل التحدي الآخر في رالي أستراليا أمامي سائقي فريق أبوظبي العالمي للراليات بعدم إمكانية اجراء الاختبارات الأولية التي عادةً مايستغلها السائق لوضع لائحة من التعديلات على معايير ضبط السيارة تحت إشراف مهندسي السيتروين DS3 WRC.
وعلى الرغم من هذا التحدي الذي ينص عليه قانون البطولة (42 يوماً من التجارب في الموسم الواحد) إلا أن الأمر لم يقف حجر عثرة في وجه فريق سيتروين توتال أبوظبي العالمي للراليات الذي يتمتع بخبرة غنية عن التعريف، وقد أوضح إيف ماتون، مدير سيتروين للسباقات، قائلاً: “كنا نستعد لرالي أستراليا من خلال تجاربنا التي قمنا بها في راليات حصوية أخرى، إذ حضَرنا لهذا الرالي قبل وبعد رالي فنلندا. إن تركيزنا الأكبر في هذه اللحظة ينحصر في الاستعداد للراليات الاسفلتية المعبدة القادمة.”
يتخذ رالي أستراليا هذا العام من ميناء كوفس الشهير مقراً له للعالم الثاني على التوالي، وقد أجرت اللجنة المنظمة بعض التحسينات التي من شأنها تسهيل دخول الجمهور لمشاهدة المراحل. وبالحديث عن المراحل، يتألف رالي أستراليا من 20 مرحلة خاصة بالسرعة بطول 315 كلم تقريباً تنقسم على ثلاثة أيام.
يذكر بأن فريق سيتروين توتال أبوظبي العالمي للراليات يحتل حالياً المركز الثاني في ترتيب الفرق في بطولة العالم للراليات برصيد 138 نقطة، بينما يحتل كل من سائقي الفريق مادس أوستبيرج وكريس ميك المركزين الرابع والثامن على التوالي برصيد 74 و75.