ثمن نائب رئيس الاتحاد الدولي للسيارات ناصر بن خليفة العطية الاهتمام الكبير والدعم الذي يقدمه الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة ودوره الريادي في رعاية الشباب والرياضة بدولة الأمارات الشقيقة. كما أكد ” العطية ” أن سموه سخر جميع الإمكانات في سبيل دعم رياضة السيارات والدراجات الإماراتية إن جاز التعبير بل وتعزيز مكانتها بين الأحداث والفعاليات الرياضية التي تعود بالمنفعة وتعزز مكانة دولة الإمارات الشقيقة التي باتت اليوم في طليعة دول العالم في هذا المجال وغيره من مجالات الحياة .
وأشار ” العطية ” أننا اليوم تواجدنا في دولة الإمارات وتحديدا بأمارة أم القوين بدعوة كريمه من قبل الشيخ مروان المعلا رئيس نادي موتوربلكس الإمارات لحضور فعاليات بطولة الأتوكروس التجريبية ” حيث يعتبر هذا الحدث الأول من نوعه في المنطقة أقيم على مضمار رملي يصل طوله إلي 1100 متر بمنافسة 9 فرق وتعتبر الأولى من نوعها في المنطقة على اعتبار أن هذا النوع من البطولات تقام في أوربا وتتمع بصفه دولية ولديها قاعدة جماهيرية عريضة ونحن اليوم بالفعل نشيد من واقع مسؤولياتنا كنائب لرئيس الإتحاد الدولي للسيارات بالدور الإيجابي الذي يلعبه الشيخ مروان بن راشد المعلا من خلال استضافة هذه البطولة وهو مؤشر جيد ويحسب لصالح دعم السياحة الرياضية هنا بدولة الأمارات ، بل أن هذه الاستضافة تعتبر فرصة جيدة للتعرف على ثقافات جديدة من خلال ذلك الاحتكاك بين المتسابقين الأجانب والعرب .. وعليه سنسعى بالتعاون ووضع ألية مع مع أدارة موتوربلكس الإمارات برئاسة الشيخ مروان المعلا لإيجاد أرضية خصبه نصل من خلالها الي إدراج هذه البطولة لتكون بذلك أحدى البطولات الدولية المدرجة بمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
من جانبه أشار الشيخ مروان بن راشد المعلا رئيس نادي موتوربلكس الأمارات بأن نجاح بطولة الأتوكروس التجريبية هو ثمرة من ثمرات دعم القيادة الرشيدة ممثلا بسمو الشيخ محمد بن راشد ال نهيان والتي تتواصل باستمرار وعبر مختلف القطاعات والمجالات .. لافتا إلى أن اهتمام سموه الدؤوب من أجل توسيع نطاق أهدافه الطامحة للوصول الى تحقيق المزيد من الإنجازات الإماراتية فسموه هو من يقف وراء هذه الإنجازات باسم الإمارات .
كما أثنى ” المعلا ” بتواجد السيد ناصر بن خليفة العطية بصفته نائب رئيس الاتحاد الدولي للسيارات من خلال قبوله للدعوة لحضور هذه البطولة التجريبية قد أعطى دفعه معنوية لما نسعى إليه بأن ترتقي البطولة لتصبح أحدى البطولات الدولية المعتمدة بالشرق الأوسط وشمال أفريقيا كونها تحمل تلك المتطلبات المتعلقة بشروط الأمن والسلامة إلي جانب توافر المتطلبات الخاصة بالسباق
وأفاد ” الشيخ مروان بن راشد المعلا ” بأن بطولة الأوتوكروس تحمل الصفة الدولية ومعتمده رسميا من قبل الاتحاد الدولي للسيارات تقام في القارة الأوربية حيث تصل جولاتها الي 6 جولات تقريبا موزعه بين هنغاريا – ألمانيا – النمسا – أسبانيا – التشيك .. وهناك أكثر من 100 فريق أوربي تقريبا يمارسون هذه الرياضة وفق فئات يحددها الأداء الميكانيكي للسيارة وهذا الأداء الميكانيكي يتمتع بعدد 6 سرعات خاصة بناقل السرعة بحجم يصل الي 1.6 – 3.5 وفيما يخص الجانب الفني لسيارة السباق فهي بتأكيد مجهزه بقواعد الأمن والسلامة يتيح للمتسابق بأداء قوي يعطي ذلك المناخ التنافسي الذي نشاهده اليوم من خلال 6 لفات وهو السباق الرئيسي لهذه البطولة وعلى مظمار يصل الي 1100 متر تقريبا .
كما أفاد ” المعــلا ” بأن السباق شهد مشاركة شركة أسبانية مقرها دولة الإمارات بعدد سيارتين” SR2 ” مختلفة من حيث الأداء الميكانيكي الخاصة وكذلك حرصنا على مشاركة فاعله لمتسابقين من دولة الأمارات وهو الأمر الذي سيفتح أفاق جديدة لتعاون مثمر في المستقبل القريب من شأنه أن يبني قاعدة جماهيرية عريضة لهذه الرياضة وهذا ما نصبوا إليه جميعا .
