تمكَّن البطل العُماني الفيصل الزُبير، وزميلاه الألمانيان لوكا ستولس وفابيان شيلر، من اجتياز خطّ نهاية سباق الخليج 12 ساعة في المركز الرابع في الترتيب العام، حيث اجتازت سيارتهم مرسيدس – أيه أم جي “جي تي 3” ما مجموعه 335 لفة وحوالي 1770 كيلومترًا في السباق الذي أُقيم على حَلَبَةِ مرسى ياس في أبو ظبي مساء يوم الأحد.
السيارة بألوان “فريق المنار للسباقات”، ويُشرف عليها فريق “جيت سبيد”، نافس الثُلاثي على الصدارة، وخاضوا مُنافسات ألهبت الأجواء، وانتهى الفوز بجُعبة سيارة فيراري “488 جي تي 3” رَقْم 71 من “فريق أيه أف كورسي فرانكورشان موتورز”، التي تشارك قيادتها السائقون الإيطاليان أنطونيو فوكو وأليساندرو بيير غويدي والبريطاني جايمس كالادو.
تمكن سائقو “أيه أف كورسي فرانكورشان موتورز” من إنهاء السباق متقدِّمين بفارق 14.388 ثانية عن زُملائهم في الفريق المؤلف من الثلاثي الدِنماركي نيكلاس نيلسن والإيطاليان دافيدي ريغون وأليسيو روفيرا. وتمكن الثُلاثي المؤلف من السائقين السويسري باتريك نيدرهاوزر والألماني كريستوفر هاس والفِرنسي إيروان باستار من إنهاء السباق في المركز الثالث في سيارة “فريق سانتيلوك أودي الرياضي”. تبعهم في المركز الرابع الفيصل وزُميلاه، متأخرين بفارق 27.779 ثانية عن الفائزين بالسباق، ما يُشير للندية العالية والتنافس المحموم في السباق الذي امتدَ لـ 12 ساعة. جديرٌ بالذكر أن لوكا ستولس خسر المُنافسة على لقب “تحدي إنتركونتيننتال جي تي” بفارق ضئيل، حيث احتاج للفوز، ولا شي غيره، للفوز باللقب.
دخل “فريق المنار للسباقات” إلى المُنافسات على المراكز الأولى بنديةٍ منذ انطلاقة السباق وحتى انقضاء نصفه، حيث كانت الأجواء في أبو ظبي جافةً إلى حدٍّ بعيد”.
رُفِعَت الأعلام الصفراء التحذيرية على كامل المسار مع تبقي ست ساعات ونصف على انتهاء السباق، حينها كان فابيان شيلر يقود السيارة، ويحتل المركز الخامس متأخرًا بلفةٍ واحدة عن سيارة فيراري “488 جي تي 3” رقم 71 من “فريق أيه أف كورسي فرانكورشان موتورز”.
انطلقت سيارة “فريق المنار للسباقات”، التي يُشرف عليها فريق “جيت سبيد”، من المركز السادس على شبكة الانطلاق، في حين انطلقت سيارة مرسيدس – أيه أم جي رقم 98، تشارك قيادتها الثُلاثي المؤلف من السائقين النمساوي لوكاس آور والألمانيان مارو إنجل وماكسميليان غويتز، من المركز الأول على شبكة الانطلاق، لكنهم اضطروا إلى دخول منصات الصيانة بعد اجتياز 24 لفة فقط، ليتراجعوا إلى ذيل الترتيب العام.
مع انقضاء ثماني ساعات من السباق، واجتياز 221 لفة، وتصدُّر بيير غويدي السباق في سيارة فيراري، تراجعت سيارة “فريق المنار للسباقات” إلى المركز السابع. كان ستولتس يتولى مهمة قيادة السيارة، متأخرًا بفارق 42 ثانية فقط عن المُتصدِّر، وكانت أول ثماني سيارات في نفس اللفة.
تمكن سائقو الفريق العُماني من التقدُّم للمركز الثاني في آخر ثلاث ساعات من السباق، إنما تراجعوا للمركز الرابع، الذي احتفظوا به حتى النهاية.