توَجت سائقة أكاديمية ضمان للسرعة حمدة القبيسي (13 ربيعاً) بذهبية الجولة الأولى من بطولة الإمارات روتاكس ماكس للكارتينغ في فئة ميني ماكس والتي دارت منافساتها على حلبة العين للهواة. وبهذه النتيجة تتصدر القبيسي الترتيب العام المؤقت للبطولة في فئتها التي تضم أيضاً 10 فتيان.
الجدير بالذكر أن حمدة القبيسي، وهي الفتاة الإماراتية الأولى والوحيدة التي نالت شرف تمثيل لجنة “المرأة في رياضة السيارات” التابعة اللاتحاد الدولي للسيارات (فيا)، قد أنهت السباق النهائي للموسم الماضي بفوز مستحق على حلبة العين، وها هي اليوم تعيد سيناريو الانتصار على الحلبة عينها المفضلة لديها في باكورة جولات البطولة.
وقد تأهلت القبيسي إلى تصفيات فئة ميني ماكس في المركز الرابع ولكنها أنهت التصفيات في المركز الثامن بعد اصطدام أحد السائقين بها مما أدى إلى انزلاق القبيسي وخسارتها مراكز عدة. وفي السباق ما قبل النهائي، استجمعت حمدة تركيزها وتمكنت باسلوبها السلس ووتيرة قيادتها الثابتة من تحقيق فوزاً عريضاً منطلقةً من المركز الثامن! الأمر الذي أثار دهشة وإعجاب الفرق المشاركة بالتأدية العالية للفتاة الوحيدة في هذه الفئة.
تابعت حمدة القبيسي وتيرة القيادة الثابتة نفسها خلال السباق النهائي الذي تصدرت جميع لفاته منطلقة من المركز الأول إلى أن جمعتها منافسة حامية على الذهب مع أقرب منافسيها في اللفة الأخيرة، وقد نجح السائق الشاب في تجاوز القبيسي قبل النهاية بأمتار وعندما حاولت استعادة مركزها قام السائق المنافس بصد الهجوم بطريقة غير قانونية حسب لجنة الحكم، الأمر الذي أدى في نهاية المطاف إلى تتويج حمدة القبيسي بذهبية فئة ميني ماكس عن جدارة واستحقاق.
ومن جهة أخرى، كاد علي الشامسي (9 سنوات) في فئة مايكرو ماكسأن يصعد على منصة التتويج بعدما انطلق في السباق النهائي من المركز الثاني، إلا أن المنافسة المحتدمة في هذه الفئة أدت إلى تراجع الشامسي إلى المركز الخامس ليعود ويتقدم إلى المركز الثالث مع تبقي حوالي لفتين على النهاية، إلا أن لجنة الحكم أمرت بإيقاف السباق تحت العلم الأحمر على اثر حادث التصادم الذي جمع بين الشامسي وسائق آخر لينتهي السباق بالترتيب الذي كان عليه في اللفة السابقة، أي أن الشامسي أنهى سباقه في المركز الرابع.
وللمرة الأولى هذا الموسم، وبشكل رسمي، شارك سعيد آل علي في فئة متطلبة جداً وهي فئة DD2 (عربات كارت مزودة بناقل سرعات مكونة من نسبتين)مظهراً شغفا كبيرا في هذه الفئة المتطلبة حيث أنهى السباق النهائي في المركز السابع متقدماً بمركزين. وأيضاً في الظهور الرسمي الأول له في هذا الموسم في فئة سينيور ماكس، أظهر أحمد الخميسي نضجاً وذكاءاً كبيرين في تأديته حتى أنه وصل في السباق النهائي إلى المركز الثاني وحافظ عليه لعدة لفات، إلا أن المنافسة العالية اجبرته للتراجع إلى المركز الخامس منهيا السباق بفارق 0.004 ث عن المركز الرابع!
أما في فئة جونيور ماكس، فلم يكن الحظ حليفاً لآمنة القبيسي التي واجهت أعتى السائقين في هذه الفئة منهية سباقها بفارق 0.005 ثوان عن لائحة العشرة الأوائل.