قد يكون للاستفتاء الذي يطلب من المواطنين في المملكة المتحدة التصويت على قرار خروج مملكتهم من الإتحاد الأوروبي أو البقاء فيه، تداعيات ضخمة وعواقب وخيمة على صناعة السيارات في حال اختيار البريطانيين لمغادرة الإتحاد.
ووفقا للمحللين وقادة الصناعة، فإن مصنعي السيارات الذين لديهم مصانع في المملكة المتحدة قد يخسرون الملايين في الأرباح، إضافة إلى خسارة الكثير من العمال في هذه الصناعة لوظائفهم بسبب إحتمالية تخفيض عدد العمال في هذا القطاع.
بعبارة أخرى فإن الآلاف من فرص العمل في قطاع صناعة السيارات بخطر، في حال خروج بريطانيا العظمى من الإتحاد الأوروبي بحيث أن هذا الخروج يمكن أن يؤدي إلى إغلاق بعض المصانع وتسريح للعمال.
المشكلة مع خروج بريطانيا من الإتحاد الأوروبي، هي أنه من شأن مغادرتها أن تؤدي إلى الحد من التجارة والسفر. وحيث أن بعض الموظفين بحاجة إلى السفر عبر دول الاتحاد الأوروبي للقيام بعملهم، فإنهم سوف يضطرون إلى الانتظار في طوابير طويلة لكي يتمكنوا من التنقل داخل دول الإتحاد أو إليها.
سيكون قطاع الشحن, بما في ذلك شحن السيارات، في أزمة أيضاً وسيعاني من مشكلة أكبر, حيث سيتم تطبيق رسوم التصدير على المركبات التي تم تصنيعها في المملكة المتحدة.
هل تتأثر صناعة السيارات في بلدان أخرى بنتائج هذا الإستفتاء؟ الجواب في الصفحة التالية<<