تنتشر حواجز المرور في كافة أنحاء العالم، وذلك للتأكد من معايير وأسس القيادة للحفاظ على أعلى درجات من السلامة والطمأنينة على الطرقات. لذلك تقوم عناصر الشرطة بفحوصات واختبارات للتأكد من عدم وجود نسبة من المخدرات أو الكحول في دم السائق.
وفي هذا السياق، نشرت بعض الأبحاث الطبية معلومة جديدة وهي اعتماد العديد من السائقين على حبوب منع الحمل لاخفاء اثار المخدر، فعند التوقف وبدأ الاختبار لن يتبين أي أثر للمخدرات لدى السائق وذلك بفضل حبوب منع الحمل.
وقد أشارت هذه الأبحاث الى ضرورة الابتعاد عن هذه الطريقة المضرة التي تأثر على هرمونات الذكورة وتضعف القدرة الجنسية لدى الرجل.
وفي حادثة مفاجئة أيضا، قام شاب مصري بدفع زوجته الذهاب الى مختبرات الدم من أجل اخفاء تعاطيه للمخدرات. وبعد ذلك، تبين أنه حاملا بنظر الشرطة المرورية التي تعتقد ان هذه العينة من الدم تعود له مما أدى الى فضيحة كبيرة دفعت هذا الرجل الى الاعتراف والاقرار بتعاطيه المخدرات.
يشار الى أن المواد المخدرة تأثر مباشرة على تصرف وتفكير وحركات سائق السيارة، ما قد ينتج عنه عواقب خطيرة ومأساوية، تتمثل بحوادث في منتصف الليل.
يذكر أن المخدرات بما فيها المنشطات لا تؤمن للسائق لذة أكبر أثناء القيادة، فهي تضعف التركيز بشكل كبير حيث انه يصعب اعادته حتى بالكافيين. كما ينصح بالابتعاد عن القيادة كلما كان السائق تحت تأثير المخدرات وأن لا ينتظر شرطي المرور بل عليه التوقف تلقائيا وبقرار فردي وذلك حفاظا على حياته وعلى أرواح الكثيرين.