مارس 16, 2015

فضيحة من العيار الثقيل داخل سيارات بي أم دبليو ؟

للشركات دورا قياديا في العالم، حيث انها تجذب فئات مختلفة من المجتمع تتمثل في السوق التي تتوجه اليه، وهو أسيرا لها بكل ما تقوم به، مما يدفعنا الى توجيه اللوم الى العديد من العلامات العالمية وخاصة “بي أم دبليو” وحتى ” ابل” بتهمة العنصرية بحق المرأة.

فعند اطلاق شركة “بي ام دبليو” في التسعينيات نظام “برمجة جهاز التموضع GPS“، جعلته بصوت المرأة التي توجه السائق وترشده في قيادته، الا انها تلقت العديد من الشكاوى من الرجال الذين لا يتقبلون الاوامر من الأنثى. وهنا وقعت المصيبة، فهكذا كان تبرير الشركة:

“نحن في شركة “بي ام دبليو” لدينا رجال يعملون على تصميم اروع الانظمة، وقد تم وضع هذه الميزة في سياراتكم من قبل الرجال”.

وهنا، أثبتت الشركة تهمة العنصرية على نفسها وتابعت هذا الطريق الى حين استبدال صوت المرأة بالرجل.

وفي سياق مماثل، قامت شركة “ابل” عندما اطلقت نظام “سيري” بجعله بصوت امرأة، فعادت واتاحت خيار الرجل ذي الصوت الخشن حيث ان هذا النظام يقوم على التوجيهات.

ويفسر الخبراء توجه “ابل” بأن الشركة تعتقد ان اعطاء الاوامر يجب ان يكون بصوت الرجل والمعلومات العامة من المرأة.. فما رأيكم؟

بانتظار تعليقاتكم وتغريداتكم عبر تويتر @alamalsayarat

تابعوا المزيد من الأخبار:

هكذا تصنع بطاريات السيارات من ساعات اليد !

السر وراء اختلاف قوة السيارة من منطقة الى اخرى

معلومات قد تبعدك عن الوسائد الهوائية في السيارات

مرض السرطان يضرب سيارات الخليج العربي !

أهم المقالات