تعتبر أسواق السيارات الأكثر منافسة في مجال التجارة والبيع والشراء حيث يتم التسويق لها من خلال المعارض العالمية والاقليمية، وتحظى باهتمام كبير في الاعلانات والحملات الدعائية.
ومن المعلوم أن فئة السيارات الفاخرة تعتبر الأهم للشركات الكبرى حيث انها تحقق الأرباح الاعلى بالرغم من صعوبة بيعها وجذب الفئة المناسبة لها والتي تتميز بعشقها للفخامة المطلقة حيث يصعب ارضائها.
وفي هذا السياق، يشار الى انه بالرغم من ارتباط شركة “بي أم دبليو” بالسيارات العصرية والرياضية، الا انها في الحقيقة تكتسح أسواق السيارات الفاخرة بطريقة مرعبة لباقي المنافسين.
هذا وتعتبر المعركة حول لقب اكثر مبيعات السيارات الفاخرة الأهم بالنسبة لشركة “مرسيدس” التي انتزع منها في العام 2015، لتحتكره شركة “بي أم دبليو” لعشرة أعوام متتالية خصوصا انه من المتوقع فوزها لهذا العام أيضا.
وفي الحقيقة، عانت الشركة المنتصرة الكثير من القلق في هذا العام حيث وصلت مبيعات “مرسيدس” الى 150.742 سيارة، لتعود وتتفوق في اخر شهر “نوفمبر” بتحقيق مبيعات وصلت الى 158.953 سيارة مما جعلها تقترب من الصدارة قبل مواجهة شركة “أودي”.
فالمعركة مع “أودي” بدأت في شهر ديسمبر حيث اقتربت مبيعاتها الى 1.59 سيارة، الا ان العملاقة الألمانية حققت 1.63 من السيارات المباعة مما جعلها في الصدارة.
وعليه، حصدت شركة “بي أم دبليو” لقب أكثر الشركات مبيعا للسيارات الفاخرة بـ 1.63 سيارة حتى يومنا هذا، مما يجعلها قنبلة مرعبة في عالم السيارات المفعم بروح المنافسة والتحدي.