يبدو أن بوكيمون غو قد بدأت تتحول إلى لعبة خطيرة وربما أحد أسباب وقوع حوادث السير المقبلة، والهوس الذي تولده هذه اللعبة أصبح مثيراً للقلق.
وقد صلت شعبية هذه اللعبة إلى مستويات لم يكن بالإمكان تصورها، ويبدو أن الجميع تقريبا يقوم بممارستها بكثافة مثيرة للقلق.
وللأسف، فإن البشر هم عرضة أساساً لتشتت الإنتباه عن طريق الهواتف الذكية والألعاب والتطبيقات خصوصاً مع ظهور تقنية الواقع الإفتراضي الذي يجعل الناس يقدمون على فعل أشياء لا تنم عن ذكاء ويتصرفون بطريقة غير مسؤولة في الكثير من الأحيان.
وقد وصلت هذه اللعبة إلى مستوى من الخطورة بحيث أن شخصاً كان بصدد ممارستها أثناء القيادة، وبدلا من إلتقاط بوكيمون، فقد إصطدم بشجرة بسيارته. ولحسن الحظ، لم يكن هناك مارة وهو في طريقه إلى الشجرة، ولكن هذا كان مجرد حظ أعمى، لا بل كان حظاً أكثر عمى منه أثناء استخدامة لهذه اللعبة خلال القيادة.
وبالعودة إلى قصتنا، فإن بوكيمون غو تجعل اللاعبين يشاهدون شاشات هواتفهم الذكية لمعرفة عدد الخطوات التي تبعدهم عن البوكيمون المقبل.
بيت القصيد من اللعبة هو عدم وجود مؤشر للاتجاه، الأمر الذي يجعل معظم الناس يتجولون في العالم بحثا عن Pokemons جدد.
الطريقة الوحيدة ليعرف اللاعب أنه في الاتجاه الصحيح هو أن يرى عدد من الخطوات حتى يضعف الهدف. وبطبيعة الحال، فإن ذلك يعني أن تراقب عن كثب على شاشة الهاتف الذكي، مما يجعل الرؤية المحيطية ضعيفة بشكل عام.
وللأسف، فإن النظر عبر شاشة الهاتف الذكي يعني عدم وجود تركيز على ما يدور في العالم من حولك، الأمر الذي يؤدي إلى التعرض وتعريض الآخرين للخطر.
ماذا حصل للمراهقة التي تلعب البوكيمون؟ التفاصيل في الصفحة التالية<<