يرغب الكثير من عشاق السيارات بالانطلاق بسرعة جنونية على الطرقات من أجل زيادة هرمونات السعادة والاستمتاع بلذة القيادة الجنونية وكأن الطريق ملكهم وحدهم.
وفي هذا السياق، وتحت عنوان “الموت السريع..القيادة هي الذوق والأخلاق” نشر فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي وتحديدا في موقع “فيسبوك” حيث تداوله رواد هذا الموقع بكثير من الحزن والأسف على الحالة الانسانية التي وصلنا لها.
ويظهر الفيديو تحول الكثير من السائقين الى وحوش مفترسة تفتك بأرواح المارة والمتجولين الذين لا ذنب لهم الا انهم استغنوا عن السيارات لاعتبارات عديدة وتجولوا على الطرقات سيرا على الأقدام.
وتكمن أهمية الفيديو المذكور بتركيزه على المسبب الرئيس لحوادث السير حيث لم يتطرق الى باقي الظروف كعدم التركيز واستخدام الهواتف الذكية وانما كانت المقاطع تدور حول السرعة الكبيرة التي لن تسابق الموت الذي سينزع الأرواح.
وقد حصد الكثير من الشعبية بسبب تضمنه مشاهد واقعية فيها الكثير من الألم كالأم التي فقدت طفلها بسبب سائق متهور، والطفل الذي لم يرى والديه تحت هيكل السيارة المرعب.
هذا وتضمن الجزء الثاني من الفيديو، بعض حوادث السيارات التي قد تؤدي الى النتيجة نفسها في حالة السرعة حيث يظهر محاولة هروب من سيارة مسرعة بالضغط على دواسة البنزين مما أدى الى انتزاع الروح اذ لا يمكن الهروب من الموت عن طريق السرعة أيضا.
ويبدو أن هذا الفيديو يشكل مرجعا مفصلا عن الحوادث المرتكبة بسبب السرعة على الطرقات، مما جعله من أكثر الفيديوهات مشاهدة والأكثر شعبية بين رواد مواقع التواصل الاجتماعي الذين تهافتوا على كتابة التعليقات الموجعة.
ولمزيد من التفاصيل حول هذا الفيديو الذي لا يمكن تفويت مشاهدته، سنستعرضه معكم: