في عالم من التغييرات الدائمة والكبيرة، أظهرت دراسات جديدة قامت بها شركة فورد من خلال تقرير فورد لتوجهات المستهلك 2016 تصاعد الإحساس بالإلهام والبراعة بين المستهلكين الساعين لحياة أفضل في العام الجديد وتنامي مشاعر الحماس والعزيمة لتحسين العالم وجعله مكان أفضل للعيش.
ورغم الإحباط وخيبات الأمل، أصبح المستهلكون أكثر إصراراً على الإبداع وتحدي الصعاب من أجل التغيير. تقوم شركة فورد من خلال التوجهات التي حددتها لعام 2016 بإستكشاف كيفية تسهيل التكنولوجيا والإستدامة والتعاون لإيجاد حلول لتحسين طريقة عيش وعمل وتنقل المستهلكين في المستقبل.
A– أهم نتائج دراسة المستهلك
أدى تبدل الآراء في مسائل الصحة والإستهلاك والمواصلات وكذلك أساليب العمل الى تبدل طرق التفكير التقليدية. في حين سيؤدي النمو السريع للتكنولوجيا والإختراعات الى تغير ثقافة وسلوك المستهلك. بعض أهم النتائج:
– يتفق أكثر من نصف أبناء الجيل الحالي على أن التميز أهم بكثير من التكيف والتأقلم مع المحيط مما يدل على تنامي روح الإستقلالية لديهم والعزيمة لتحقيق طموحاتهم.
– يتلهف المستهلكون لمشاركة الأخبار الجيدة على صفحات التواصل الإجتماعي وبالخاصة إذا كانت ذات محتوى مشجع و إيجابي.
– يبحث أفراد الفئة المتقدمين بالعمر بشكل مسبق عن طرق لتحسين مستوى المعيشة والحرية الشخصية.
– بينما يساهم الإبداع للتوصل الى طرق جديدة لتحسين مستوى المعيشة، تزداد احتياجات المستهلكين للتواصل والوقت مما أدى الى نشوء مجتمع من المستهلكين المتأهبين للتواصل بشكل دائم.
– يتسم أسلوب عيشنا وطريقة إستهلاكنا في الوقت الحاضر بالكفائة وتصيد النفعية. حيث يقضي الفرد الأمريكي ما يقارب الخمس ساعات باليوم الواحد في إستخدام الهاتف المحمول فقط، بدأ المستهلكون بالبحث عن طرق لإستثمار وقتهم بذكاء والقيام بأمور كثيرة بوقت وجهد أقل من المعتاد.
B– توجهات المستهلك في 2016
C– دور نتائج الدراسة في تقدم فورد<<<