الاعلان، في عالم الاقتصاد، يتمثل بنشاط إعلامي ترويجي يهدف الى تسويق منتج ونشره بين الناس، ومن خلاله تتمكن الجهة الناشرة من تحقيق الانتشار وزيادة المبيعات وبالتالي الأرباح.
وبالعودة الى الماضي، فانطلاقة الإعلان بدأ منذ بدء البشرية، وقد وجدت رسوم على جدران رجل الكهف تدل على استخدامهم للرموز في التعبير عن أنفسهم وتسويق ما يقدمونه، ليتطور ذلك كثيراً بعد وجود مكان تبادل السلع “السوق” ليصبح المكان الرئيسي لتنفيذ الإعلانات. ومع الثورة التقنية التي شهدها العالم أصبح الحاسوب وسيلة أساسية في تنفيذ الإعلانات ونشرها، خاصة المرئية منها.
وعليه سنقدم لكم مجموعة من الاعلانات التي تعود الى الماضي البعيد، فمنذ السبعينيات الى اليوم تدور اعلانات السيارات بين فلكي الكلاسيكية والجنون لايقاع عشاق هذا العالم بالحب والشغف.
في السبعينيات، تركزت الاعلانات حول النمط الكلاسيكي أكثر من الطابع الجنوني ولربما كانت الفئة التي تشتري في حينها من الطبقات الارستقراطية والتي تمتاز بالرزانة والهدوء. ولذلك نقدم لكم باقة من أروع الاعلانات القديمة (من السبعينيات الى التسعينيات):
بداية، مع اعلان “تويوتا كروان” الذي يعود للسبعينيات، بعنوان “التزام بالجودة دائما”:
وفي العام 1984، كان لشركة “تويوتا” حضروها أيضا باعلان كلاسيكي مشوق:
أما في التسعينيات، فتميزت شركة “شيفروله” باعلان “كابرس” المليء بالتحدي مما يعكس التغير في نمط حياة الزبائن:
وفي العام 1996، يلاحظ عودة للرتابة والاهتمام بالجانب التقني في اعلان “شيفروليه كابرس” أيضا:
ويشار الى أن بعد العام 2000، بدأت الاعلانات تتجه نحو المزيد من الابداع بجانب الكلاسيكية، ونبدأ مع اعلان هوندا الذي يمتاز بابتكار لا يمكن توقعه:
اعلان شركة “بيجو” الذي تميز بالاهتمام بتفاصيل داخلية وخارجية للسيارة في الاعلان:
وللتعرف على اعلانات أيامنا الحالية، نقدم لكم أكثر الاعلانات التي تمت مشاهدتها على موقع “يوتيوب”. بداية مع اعلان “سمارت” للطرقات الوعرة:
“هيونداي ألنترا” الذي حصدت باعلانها ما يفوق عن 11,447,958 مشاهدة.
ويلاحظ أن اعلانات السيارات بتطور دائم، فهي تزداد ابتكارا في ظل كلاسيكية معتقة بالماضي البعيد. وأكبر دليل على ذلك هو اعلان “مرسيدس” والدجاجة:
