عندما يغرد إيلون ماسك، الناس يستمعون. لذلك فعندما أعرب ماسك عن إنزعاجه من فترة الإنتظار الطويلة في زحمة السير, قرر تأسيس شركة لحفر الانفاق، وفور إعلانه هذا توقفت شبكة الإنترنت لبرهة, ربما لإستيعاب ما يقوله الرجل الذي لم يوفر وسيلة لتغيير هذا العالم حتى ولو عبر إنشاء شركة مملة لحفر الأنفاق.
هل كان الرجل جاداً أو أنه كان يلقي مزحة لا أكثر؟ بالنسبة لمتابعي ماسك فإنه عندما يغرّد بمثل هذا الأمر فهو جاد في ما صدر عنه.
أما الآن، فلا بد من الإشارة إلى أننا ما زلنا غير متأكدين مما إذا كان ماسك جاداً أو يعبر عن إنزعاجه من زحمة السير بمزحة.
لكن, وفي حال كان جاداً فإن مشروعه الجديد لشق نفق، والذي كشف عنه في تغريدة: “يجب أن يطلق عليه إسم الشركة المملة”, يحمل فعلاً شعارأً كبيراً: “ممل، هذا ما نقوم به“.
وللقضاء على أي فكرة إضافية حول عدم جدية مشروعه الجديد للحفر، أقدم ماسك على تغيير سيرته المختصرة على حسابه في “تويتر” ومما ورد فيها: “تسلا، سبيس اكس، الأنفاق (نعم، الأنفاق) وOpenAI“.
إذا كنت مثلنا، لا تعرف شيئاً عن آلة حفر الأنفاق، فإن غوغل وويكيبيديا توفران لك الكثير من المعلومات حول هذا الموضوع الذي على ما يبدو أن ماسك على وشك خوضه من خلال المنافسة المملة القادمة لرجل تسلا. فهل لدى ماسك مستحيلات؟
يذكر انه بامكانكم متابعتنا على تويتر @Alamalsayarat.
تابعوا المزيد من الأخبار
كل ما أنت بحاجة لمعرفته عن اطارات سيارتك