مفهوم أورا Aura هو سيارة كهربائية طويلة المدى تم تصميمها من أجل الطبيعة، مع الاستدامة في جوهرها والكفاءة التي تقود تصميمها.
جرى تطوير مفهوم أورا بواسطة اتحاد شركات بريطانية، وبتمويل من مكتب مركبات الانبعاثات الصفرية من خلال شبكة المركبات المتخصصة، ويوضح مفهوم أورا القدرات الرائدة في المملكة المتحدة في تطوير المركبات التي لا تصدر أي انبعاثات.
صُممت أورا من الألف إلى الياء لتكون مركبة رقمية متصلة بالكامل، وتم تصميمها حول الاستدامة وتحسين الكفاءة.
مع التصور الافتراضي ثلاثي الأبعاد المدمج الذي يوفر ردود فعل في الوقت الفعلي على أداء السيارة الديناميكي الهوائي، يسمح هذا النوع الجديد من اتصال السائق سيمح له بتكييف أسلوب قيادته لتقليل تأثيره على محيطه وزيادة نطاقه إلى أقصى حد.
يتكون جسمها من مركبات ألياف طبيعية خفيفة الوزن ومصادر مستدامة ويتم تشكيلها باستخدام ديناميكيات السوائل الحسابية (CFD) لتحسين الكفاءة الديناميكية الهوائية.
وتغطى العجلات الخلفية لتقليل السحب، بينما يساعد الناشر الخلفي البارز على تقليل استيقاظ السيارة. كما أنه يرتدي إطارات منخفضة المقاومة لتقليل الاحتكاك.
كما جرى تفصيل مجموعتي بطارية بقدرة 44 كيلووات في الساعة للحصول على توزيع مثالي للوزن ومركز ثقل منخفض، مع وضع أحدهما تحت “غطاء المحرك” الطويل والمنخفض والآخر مثبت بشكل تقليدي أكثر تحت الأرض.
بالإضافة إلى تحسين الأداء الديناميكي للسيارة، يتيح هذا التنسيق أيضًا سهولة الوصول إلى حزم البطاريات للصيانة.
ترسل الخلايا احتياطياتها إلى محرك مثبت في الخلف بسعة غير معلنة ويُزعم أنها تمنح السيارة حوالي 400 ميل من المدى، مما يجعلها واحدة من أطول المركبات الكهربائية الوظيفية التي تم بناؤها حتى الآن.
ولكن حيث تختلف أورا بشكل واضح تقنيًا عن المركبات الكهربائية EVs ذات الإنتاج المتسلسل السائد، فهي قدرتها على تقليل قلق النطاق من خلال نظام أساسي مخصص لإدارة البطارية.
تستخدم أورا العديد من المكونات داخل Google Cloud Platform، مما يؤدي في النهاية إلى تحقيق ذلك اتصال في الوقت الفعلي بين السيارة والعديد من التطبيقات المتصلة ويعتمد كليًا على AOSP (نظام التشغيل Android Automotive OS).
تقول سبارك إن برنامجها يمكن أن يضمن عدم نفاد الكهرباء للسائق بشكل غير متوقع أو الانتظار عند نقطة شحن لفترة أطول مما هو ضروري، مما يعطي قراءات تصل إلى دقة تصل إلى 99.5٪.
تدعي شركة سبارك إي في أن العديد من المركبات الكهربائية على الطريق اليوم تعطي مؤشرات شحن غير دقيقة بنسبة تصل إلى 100٪، لأنها لا تحلل بيانات خارجية كافية.
يمكن أن يوفر نظامها الخاص تحسينًا شبه مثالي للطاقة في منتصف الرحلة ويمكن توصيله بـ”التوأم الرقمي” للسيارة لتزويد السائق بتحليل طرق القيادة العادية لتعزيز المدى وتقليل التأثير البيئي.