أطلقت وايمو جوجل برنامج تجريبي للسماح للجمهور بإستخدام سياراتها التي تعمل من دون سائق في مناطق محدودة حول فينيكس، أريزونا. وفي الوقت نفسه، لا تزال جنرال موتورز تختبر مركباتها الذاتية القيادة كروز في الشوارع المزدحمة في سان فرانسيسكو.
ومؤخرا، أعلنت جاكوار لاند روفر أنها بدأت في إختبار المركبات الذاتية على الطرق العامة، مما يجعلها من بين أول من يفعل ذلك في المملكة المتحدة.
ويجري حالياً الإختبار على طرق كوفنتري، بالقرب من مقر جاكوار لاند روڤر. ولكن J L R يقول ان الأمر ليس فقط اختبارا لتكنولوجيا القيادة الذاتية. كما أنه يختبر كلا من نظام الإتصال بين المركبات نظام المركبات إلى البنية التحتية التكنولوجيا. وهذا يعني أنه حتى قبل أن تصبح المركبات مستقلة القيادة تماما، إلا انها تعمل على إيجاد سبل للتواصل مع بعضها البعض، وكذلك مع إشارات المرور والبنية التحتية الأخرى على جانب الطريق.
ووفقاُ لنيك روجرز، رئيس هندسة المنتجات في جي أل آر فإن “اختبار هذا المشروع الذاتي القيادة على الطرق العامة هو أمر مثير جدا، حيث أن تعقيد البيئة يسمح لنا بإيجاد طرق قوية لزيادة السلامة على الطرق في المستقبل. وباستخدام مدخلات من أجهزة استشعار متعددة، وإيجاد طرق ذكية لمعالجة هذه البيانات، فإننا نكتسب رؤية تقنية دقيقة لريادة التطبيق على السيارات لهذه التقنيات”.
وتابع أن “جاكوار لاند روفر تفخر بأن تكون رائدة في مشاريع البحوث التعاونية للسيارات المستقلة والمتصلة. ونحن ندعم البحوث المبتكرة التي ستكون جزءا لا يتجزأ من البنية التحتية والتكنولوجيا اللازمة لجعل السيارات الذكية، الذاتية القيادة حقيقة واقعة في غضون العقد المقبل “.
في وقت سابق من هذا العام، كانت جي أل آر قد أعلنت عن أنها أكملت اختبارات رينج روفر سبورت الذاتية القيادة على الطرق الخاصة في منشأة اختبار هوريبا ميرا. ومع معاينة سيارة مستقلة القيادة من المستوى 4 تأمل الشركة أن تبدأ في بيع هذه السيارات في غضون السنوات الـ10 المقبلة، وقال صانع السيارات البريطاني ان الشركة لا تنوي بالضرورة استبدال السائق. ومع ذلك، فإنها تريد زيادة سلامة السائق وأتمتة الجوانب الأقل متعة من القيادة، مثل التنقل في حركة المرور ذهاباً وإياباً.
ومن الواضح أن JLR تعمل على أكثر من صعيد تكنولوجي, من بينها تطوير جهاز مهمته التنبؤ بالطقس لتمكين المركبات من الإستعداد لمواجهة أي ظروف متعلقة بالطقس. وهو الأمر الذي سيسمح للسيارات بالقيام بإعداد درجة الحرارة في المقصورة الداخلية، وبالتالي سوف تقوم أيضاً بإعداد نظام الدفع والتحكم في الجر للتعامل مع الظروف المقلبة.
هذا النظام سيقوم بتقييم دقيق لدرجة الحرارة في الهواء والضغط الجوي بالإضافة إلى الرطوبة في الجو وغير ذلك من المتغيرات وذلك من أجل إستخدام هذه البيانات ذاتياً من أجل جعل السيارة قادرة وبشكل تلقائي على التكيف مع هذه الظروف.
المصدر: Motor Trend