كان عام 2020 عاما مليئاً بالتحديات بالنسبة لمعظم شركات صناعة السيارات. لكن مبيعات مازدا وجدت طريقة لإنهاء العام بشكل جيد بفضل الموديلات الجديدة مثل CX-30 الكروس أوفر.
نجا صانع السيارات الياباني من عاصفة الوباء العالمي كورونا، مما أدى إلى زيادة الإنتاج بحلول نهاية العام الماضي.
نشرت مازدا، مؤخراً، أرقام مبيعاتها النهائية في الولايات المتحدة لعام 2020، التي بلغت 31.308 سيارة.
ليس هذا فقط، بل كان هناك زيادة بنسبة 18.2٪ في آخر شهر مقارنة بديسمبر 2019، لذلك، يعتبر “أفضل ديسمبر” للشركة على الإطلاق.
باعت مازدا 279.076 سيارة في عام 2020 بأكمله، بزيادة قدرها 0.2٪ مقارنة بعام 2019.
في حين أن هذه ليست زيادة كبيرة، إلا أن رؤية أي تحسن، لهو أمر مثير للإعجاب، بالنظر إلى مناخ المبيعات العالمي الحالي.
ومع ذلك، تجدر الإشارة إلى أن عام 2019، كان عاماً مبيعات ضعيفاً لشركة مازدا، إذ انخفضت مبيعات شركة السيارات بنسبة 7.2٪ مقارنة بعام 2018 عندما باعت 300.025 سيارة.
كما هو الحال مع السنوات السابقة، ظلت سيارة مازدا CX-5 لعام 2021 الكروس أوفر المدمجة، هي الطراز الأكثر مبيعًا في ظل بيع 146.420 وحدة، وانخفاض قدره 5.3٪ مقارنة بعام 2019.
وقد تفسر مبيعات CX-30 القوية البالغة 38.604 وحدة، الانخفاض الطفيف في CX-5، حيث يتطلع بعض المشترين إلى تقليص حجمهم إلى نموذج أصغر.
في أول عام كامل لها للبيع، انتهت CX-30 بشكل لافت، كطراز مازدا الثاني الأكثر مبيعاً.
كما سجلت مبيعات مازدا CX-9 متوسطة الحجم زيادة بنسبة 2.9٪ لتصل إلى 27.638 وحدة، مما أدى إلى زيادة إجمالية بنسبة 11٪ في مبيعات طرازات سيارات الدفع الرباعي الخاصة بالعلامة التجارية.
في بعض الأخبار الإيجابية، أفيد بأنه ارتفع الطلب على MX-5 Miata في عام 2019، فبيع 8.807 وحدة، بزيادة قدرها 13.6٪.
وقال رئيس MNAO جيف جايتون: “بشكل عام، تحسنت مبيعاتنا في عام 2020، وهو أمر رائع عندما تفكر في أحداث العام”.
وأضاف: “هذا ليس العام الذي توقعه أي شخص، وقد تم بناء نهج مازدا في 2020، عبر 100 عام من العمليات وإيجاد طرق مبتكرة دائماً، بمجموعة منتجاتنا الديناميكية، وبرامج المجتمع الهادفة، وتجربة البيع المحسنة، لإضفاء البهجة على حياة الناس”.