بعد صفقة جيلي وبايدو لتصنيع السيارات الكهربائية، أبرمت جيلي صفقة جديدة في أقل من أسبوع مع عملاق الإلكترونيات “فوكسكون” لتطوير وتصنيع السيارات الكهربائية.
كما سيعزز هذا التعاون عملية تقديم التصنيع التعاقدي لشركات السيارات الأخرى.
ستسمح جيلي لهذه الشراكة، بتوزيع منصتها التي تركز على EV إلى علامات تجارية أخرى، وفقاً للأشخاص المطلعين على خطط الشركة.
بصفتها مالكاً لشركة فولفو، ولها حصة 9.7 بالمئة في دايملر، تريد جيلي الآن تحسين معدل الاستفادة من الطاقة الإنتاجية لمصانعها في جميع أنحاء الصين.
باعت شركة جيلي للسيارات ما يقرب من 1.32 مليون سيارة في عام 2020، على الرغم من أن لديها القدرة على بناء أكثر من مليوني سيارة سنوياً.
لذلك، سيكون من المنطقي بالنسبة لهم زيادة إمكانات منشآتهم إلى أقصى حد.
بعد الأخبار الواردة، ارتفعت أسهم جيلي بنسبة 1 بالمئة. بينما أغلقت شركة فوكسكون على ارتفاع 2.4 بالمئة مقارنة بما قبل الإعلان عن الصفقة.
يتمثل أحد أهداف فوكسكون، في توفير مكونات أو خدمات لـ 10٪ من السيارات الكهربائية في العالم بحلول 2025-2027.
من ناحية المكونات، كشفت الشركة مؤخراً، عن منصة EV الخاصة بها.
وهي قادرة على دعم مجموعة متنوعة من المركبات، بما في ذلك سيارات الهاتشباك وسيارات السيدان وسيارات الدفع الرباعي والإس يو في.
بالإضافة إلى قواعد عجلات تتراوح من 108.3 إلى 122 بوصة.
كما يعمل عملاق التكنولوجيا أيضاً، على برنامج عالي التقنية يدعم التحديثات عبر الهواء، ناهيك عن أنظمة القيادة المستقلة.
كما قيل إن أنظمة مثل Amazon Alexa وAndroid Auto وApple CarPlay ستكون جزء من الحزمة.
وكانت الشركة الصينية المصنعة للسيارات جيلي التي تمتلك لوتس، وسيارات الأجرة LEVC، وبوليستار، وفولفو، قامت بتكوين شراكة جديدة مع عملاق الويب الصيني شركة “بايدو” لتطوير مجموعة من السيارات الكهربائية الذكية.
وبموجب الصفقة، تخطط بايدو التي تعتبر المكافئ الصيني لغوغل، بتأسيس شركة تابعة جديدة لتطوير المركبات التي سيتم بيعها تحت علامة تجارية جديدة.
ستستخدم السيارات هندسة التجربة المستدامة الكهربائية بالكامل (SEA) من جيلي، التي سيتم تزويدها بمساعدة السائق وميزات المعلومات والترفيه، ورسم الخرائط التي طورتها بايدو.