ارتفعت القيمة السوقية لمجموعة لوسيد موتورز، لتتجاوز مجموعة فورد موتور، بعد أن قفزت قيمة سهم لوسيد بما يقرب من 24 بالمئة يوم، الثلاثاء، لتغلق عند 55.42 دولارا للسهم الواحد، ودفعت تقييم الشركة إلى ما يقل قليلاً عن 90 مليار دولار.
في مقابل قيمة فورد التي بلغت حوالي 79 مليار دولار.
كان الدافع المهم وراء ارتفاع قيمة لوسيد السوقية، تسليم أول عدد من سيارات أير السيدان قبل بضعة أسابيع.
وكانت شركة فورد قد فكرت في وقت سابق في إمكانية الاستحواذ على شركة لوسيد موتورز الناشئة في قطاع السيارات الكهربائية، التي مرت برحلة مضطربة على طريق الإنتاج.
في عام 2017، تردد أيضا أن شركة فورد كانت مهتمة بالأستحواذ في وقت كان فيه مستقبل صانع السيارات الكهربائية الوليدة غير مستقر.
إلى أن جاء صندوق الاستثمارات العامة السعودي (PIF) للإنقاذ بحجم إستثمارات تقدر بنحو 1.3 مليار دولار، ليحتفظ الصندوق بملكية 63 بالمئة من الشركة.
بينما استثمرت شركة فورد بالفعل في شركة كهربائية ناشئة هى ريفيان Rivian مؤخراً.
يأتي الاستثمار السعودي في لوسيد موتورز كطوق نجاة أتى ثماره بشكل جيد، إذ ذكرت صحيفة بزنس إنسايدر أن حصة الاستثمارات السعودية تزيد عن بقية الأسهم الأمريكية مجتمعة، والتي تبلغ حوالي 46 مليار دولار.
فيما كشف تقرير الأرباح أن الشركة خسرت أكثر من 1.5 مليار دولار حتى الآن لنتائج أعمال 2021.
وستحتاج الشركة أيضا إلى زيادة إنتاج سيارتها من طراز أير السيدان، إذا ما كانت ستنفذ خططا لإنتاج 20000 سيارة بحلول العام المقبل، خاصة إذا أخذنا في الأعتبار أن عددا قليلا من السيارات قد تم إنتاجه، بينما سلمت حتى الآن ربما أقل من 20 وحدة.
تم الكشف عن طراز أير لأول مرة في ديسمبر 2016، وفي ذلك الوقت، كانت الخطة تهدف إلى أن يتم تسليم الوحدات الأولى في عام 2018.
تعتزم لوسيد موتورز مستقبلا تقديم سيارة دفع رباعي كهربائية قبل نهاية عام 2023، في حين أنها أيضًا لديها صفقة بطارية مربحة مع فورملا إي.
