في صفقة يُزعم أن قيمتها 55.1 مليون دولار أمريكي، وافقت مجموعة إي في تكنولوجي على شراء حصة إضافية بنسبة 50٪ من شركة موك إنترناشونال MOKE International، مما سيرفع حصتها إلى 67.6٪ من أسهم الشركة. فيما تهدف الصفقة إلى توسيع نطاق وصول موك إنترناشونال سريعا، وإنتاج وطرح المزيد من سياراتها الكهربائية الكلاسيكية المكشوفة.
وتحتفظ شروط الصفقة أيضا بخيار لمجموعة إي في تي EVT للاستحواذ على ما تبقى من أسهم موك إنترناشونال لترتفع ملكيتها إلى 100٪. تستهدف مجموعة إي في تي كشركة سيارات كهربائية “جلب العلامات التجارية الشهيرة إلى ثورة السيارات الكهربائية المزدهرة”. ومنها شركة موك إنترناشونال صاحبة العلامة التجارية لاسم موك الأصلي.
كانت موك شركة سيارات بريطانية شبيهة بسيارات الجيب تم بناؤها في الستينيات، قامت بإنتاج حوالي 50000 مركبة، ثم تطوير وإنتاج المركبات الصغيرة المكشوفة الممتعة. فيما قررت شركة موك إنترناشونال مؤخرا التحول إلى الكهرباء بالكامل من خلال علامة تجارية هى موك، منهية إنتاج الإصدارات التي تعمل بالغاز لصالح البديل الأنظف والأكثر أمانا.
تؤمن موك جاذبية أحد أفضل الماركات المحبوبة في بريطانيا لأجيال عديدة قادمة، كما سيتم طرح سيارة موك الكهربائية الجديدة للبيع هذا الصيف، ولديها قائمة حجز طويلة في جميع أنحاء المملكة المتحدة وفرنسا، وهما من أكبر الأسواق لشركة موك الأصلية. تتميز السيارة بسرعة قصوى تبلغ 80 كم / ساعة (50 ميلاً في الساعة) ومدى 120 كم (75 ميلاً). ويمكن إعادة الشحن لمدة أربع ساعات من شاحن المستوى 2.
تم تجهيز السيارة ذات الدفع الخلفي بمحرك كهربائي بقوة 10.5 كيلو واط يوفر أقصى معدل للطاقة يبلغ 33 كيلو واط. يبلغ سعر إصدار الإطلاق من موك الكهربائية (حوالي 41920 دولارا أمريكيا)، مما يجعل هذه السيارة الكهربائية البريطانية الصنع واحدة من أكثر الخيارات تكلفة في السوق.
قد تكون السيارات باهظة الثمن، لكن يبدو أن هناك جمهورا يعشقها وتريد مجموعة إي في تي زيادة شرائح هذا الجمهور بشكل أكبر. تزعم موك إنترناشونال أيضا من خلال موقعها على الإنترنت أنها تخطط لبدء شحن سيارات موك الكهربائية إلى الولايات المتحدة في أكتوبر من هذا العام. تعد النسخة الأمريكية من طراز موك نوعا مختلف من المركبات تُعرف محليًا باسم مركبة منخفضة السرعة من فئة أل أس في LSV. هذه سيارات محدودة بسعة 25 ميلاً أو 40 كم في الساعة وغير مصنفة تقنيا على أنها سيارات. هذا يسمح لهم بتمرير مجموعة أقل صرامة من اللوائح، ومع ذلك يقتصرون على سرعات أبطأ وطرق أصغر.