أول إماراتية تحمل شعار لجنة المرأة في رياضة السيارات

ستكون حمدة خالد القبيسي (12 ربيعاً) أول فتاة إماراتية تحمل شعار لجنة “المرأة في رياضة السيارات” التابعة للاتحاد الدولي للسيارات FIA، وذلك اعتباراً من بداية الموسم القادم من بطولة الإمارات روتاكس ماكس للكارتينغ التي تنطلق أولى منافساتها في أكتوبر 2015. سيكون شعار اللجنة بارزاً على عربة الكارت الخاصة بحمدة بالإضافة إلى خوذتها وعلى ملابسها الخاصة بالسباق. وتعتبر حمدة من الفتيات الإماراتيات الواعدات في رياضة السيارات حيث تمكنت خلال الموسم الأول لها في البطولة بأن تصعد خمس مرات على منصة التتويج منها المركز الأول في السباق الختامي لبطولة الإمارات روتاكس ماكس على حلبة الهواة في العين، الأمر الذي حفر اسمها في سجلات البطولة كأول إماراتية تحقق الفوز في إحدى جولاتها.

وعن أحقية حمدة في حمل شعار اللجنة، صرحت رئيس لجنة المرأة في رياضة السيارات، ميشيل موتون قائلة: “حمدة القبيسي من الفتيات الواعدات الموهوبات جداً وهي تتمتع بفرص كبيرة للتطور. لقد أثبتت قدراتها في القيادة والتسابق أكثر من مرة خلال الموسم الأول لها في سباقات الكارتينغ محققةً نتائج ممتازة.”

تجدر الإشارة إلى أن حمدة من المؤيدات للعمل الذي تقوم به لجنة المرأة في رياضة السيارات والتي تهدف إلى خلق ثقافة رياضية تسهل وتقدر المشاركة الكاملة للمرأة في جميع جوانب رياضة السيارات، والتي ترسم استراتيجيات وسياسات تشجع على تعليم وتدريب النساء في رياضة السيارات.

وأضافت موتون: “نحن حريصون جداً على دعم وتشجيع جميع المهارات والمواهب المميزة التي تتمتع بها الفتيات خصوصا في فئة الناشئين، وحمدة هي مثال ممتاز على تلك الفتاة الموهوبة ذات القدرات الواعدة في مجال السباقات.حمدة من الفتيات الطموحات ونحن نتمنى لها كل التوفيق والنجاح خلال مشاركاتها القادمة وسنتابع مراحل تطورها بشغف كبير.”

من ناحيتها، أعربت حمدة عن سعادتها الغامرة قائلة: “أنا سعيدة للغاية وفخورة جداً بكوني أول فتاة إماراتية تحمل شعار لجنة المرأة في رياضة السيارات التابعة للاتحاد الدولي للسيارات FIA خلال الموسم المقبل من بطولة الإمارات روتاكس ماكس للكارتينغ. تقوم اللجنة بأعمال كثيرة هامة لدعم دور المرأة وتسليط الضوء عليه وزيادة عدد المشاركات في رياضة السيارات. أود أن أتوجه بالشكر الجزيل لجميع من ساندني وشجعني خلال الموسم الماضي من البطولة، كما أود التوجه بالشكر إلى رئيس اللجنة (ميشيل موتون) التي ساعدتني لأكون إحدى الفتيات المشجعات لعمل هذه الجميعة الهامة وحمل شعارها.”