ترجمة – هيثم يونس
تستعد شركة دوروني آيروسبيس Doroni Aerospace، العلامة الأمريكية المصنعة للسيارة الكهربائية الطائرة أتش وان H1، للدخول في شراكة كندية تمهيدا لإطلاق خط الإنتاج وبدء عمليات التسليم الأولى للعملاء بحلول العام المقبل 2024
فيما تعمل شركة دوروني آيروسبيس التي يقع مقرها الرئيسي في ميامي، على تصنيع وتطوير أتش وان الكهربائية منذ عام 2016، وتعتقد أن الآن هو الوقت المناسب لطرح السيارة الطائرة، وذلك بفضل التقدم في كل من تكنولوجيا الطائرات بدون طيار والقيادة الآلية.
تحتوي أتش وان على مقعدين وتأتي مزودة بمجموعتين من الأجنحة، لكل منهما زوج من المراوح الخاصة بها.وتصف دوروني هذه الأداة الغريبة على أنها سيارة طائرة متعددة المراوح.
من المفترض أن تكون دوروني أتش وان آمنًة بما يكفي ليتم تشغيلها حتى من قبل أشخاص ليسوا طيارين محترفين، وذلك بفضل نظام التحكم في الطائرات الخاص.
على غرار السيارات العادية، يمكن ببساطة إيقاف السيارة الطائرة في مرآب بطول 23 قدم وعرض 15 قدم وأرتفاع 5.5 قدم، يتسع لسيارتين، حيث يمكن أيضا إعادة شحنها.
من المفترض أن تكون مدة عشرين دقيقة كافية للحصول على شحن بطاريتها من 20 إلى 80 بالمائة. وعند الشحن الكامل، تعد هذه السيارة الطائرة بمدى 60 ميلاً (96 كم).
إذا بدت رحلة مثيرة أفضل من رحلة طويلة، يمكن أن تصل سرعة دوروني أتش وان القصوى أيضا إلى 140 ميلاً في الساعة (225 كم / ساعة).
بالنسبة للحمولة الصافية، فإن الحد الأقصى الذي يمكن أن تتحمله أتش وان يصل إلى 500 رطل (226 كجم). كانت قد خضعت دوروني أتش وان للعديد من اختبارات تكرار الأقلاع والهبوط العمودي متعددة للسلامة.
كما تجمع بين العديد من أنظمة السلامة لحماية الركاب أثناء الطيران، إذ تم تثبيت عشرة أنظمة دفع مستقلة جنبا إلى جنب مع جسم تبديد الطاقة ومعدات الهبوط، وبطاريات متعددة التكرار، ومراوح أنبوبية حديثة مسجلة ببراءة اختراع من قبل الشركة، ووسائد هوائية للطوارئ، ومظلة باليستية كاملة لهيكل الطائرة.
فمن بين جميع مفاهيم سيارات eVTOL (الإقلاع والهبوط العمودي الكهربائي) الموجودة حاليا القليل منها مخصص للأستخدام الشخصي، وهذا هو السبب في أنها مثيرة للأهتمام للغاية.
فبينما تصورها بعض الشركات المصنعة على أنها “طائرات شخصية كهربائية”، مثل جيتسون وان، ذات الشعبية الكبيرة، تصور آخرون هذه المركبات على أنها سيارات طائرة. من بين إحدى هذه السيارات الطائرة المصنوعة في أمريكا هى دوروني أتش وان.
ما تشترك فيه الطائرات الكهربائية الشخصية والسيارات الطائرة هو الهدف المعلن المتمثل في منح الجميع إمكانية الوصول إلى رحلة شخصية.
إذ تم تقديم معظم سيارات الإقلاع والهبوط العمودي eVTOLs كبدائل للسيارات الحالية و تدعي أنها قادرة على أستبدال السيارات الشخصية، للتنقل والنقل الترفيهي.
الفكرة الأكثر إثارة هي أن المالكين لن يحتاجوا إلى أن يكونوا طيارين معتمدين من أجل قيادة هذه “السيارات” الآمنة وسهلة الاستخدام.
في العام الماضي، قدمت العلامة التجارية دوروني آيروسبيس أول سيارة طائرة لها، مخصصة للرحلات الشخصية. على الرغم من أن اسمها ليس جذابا في هذا المجال مثل علامة جيتسون وان Jetson One، إلا أن السيارة التي يطلق عليها دوروني أتش وان إيفيتول مثيرة حقا للأهتمام.
فبينما يمكن بالفعل طلب السيارة الطائرة المستقبلية دوروني أتش وان مسبقًا عبر الأنترنت، تستهدف الشركة بدء عمليات التسليم الأولى للعملاء الفرديين في الربع الأول من عام 2024، بسعر 150 ألف دولار