تتوقع اكسون موبيل أنه وبحلول عام ٢٠٤٠، نصف السيارات الجديدة القادمة من خط الانتاج ستكون هجينة. هذا نبأ عظيم بالنسبة للبيئة، ولكن واحدة من مشاكل السيارات الهجينة هي أن البطاريات تأخذ الكثير من المساحة، عدا عن أنها ثقيلة جدا. حتى مع التقدم في بطاريات ليثيوم أيون، تحتوي السيارة على كمية كبيرة من الوزن من بطارياتها. وهنا تدخل فائدة لوحات الجسم التي تخزن الطاقة.
في أوروبا، مجموعة من تسعة شركات مصنعة للسيارات تبحث حاليا وتختبر ألواح الجسم التي يمكنها تخزين الطاقة وإعادة الشحن أسرع من البطاريات التقليدية. ألواح الجسم التي يجري اختبارها مصنوعة من ألياف البوليمر والراتنج الكربون التي هي قوية بما يكفي لاستخدامها في المركبات وطيعة بما يكفي لتكون مصبوبة في الألواح. هذه اللوحات يمكن أن تقلل من وزن السيارة بنسبة تصل إلى 15 في المئة.
اللوحات تلتقط الطاقة التي تنتجها تقنيات مثل الكبح المتجدد أو عندما يتم توصيل السيارة في قابس الشحن، لتغذى تلك الطاقة مرة أخرى إلى السيارة عند الحاجة، مما يساعد أيضا على التقليل من حجم البطاريات الهجينة.
من جهتها، تتطلع تويوتا إلى لوحات تخزين الطاقة خفيفة الوزن، إذ أخذت خطوة إضافية إلى الأمام في البحث عن لوحات الجسم التي من شأنها التقاط الطاقة الشمسية وتخزينها.
سواء استخدمت ألواح الجسم في المستقبل لجمع الطاقة أو مجرد تخزينها، ستحاول شركات السيارات دوما ابتكار سبل جديدة لجعل سياراتنا أكثر كفاءة في استخدام الطاقة وأكثر خفة في الوزن.