تمكنت شركة مرسيدس-بنز من إثبات ريادتها في تطوير المحركات بشكل لافت حيث أنها تمكنت سابقا من ذلك عندما أنتجت طرازي CLA 45 و A 45 من تعديل فرع AMG واليوم تسعى النجمة الثلاثية لإعادة الكرة ذاتها لكن بالطبع مع ناتج قوة أعلى من خلال الجيل الجديد من طراز CLA 45 AMG .
عام 2012 قام فرع AMG الذي يمثل الواجهة الرياضية لعلامة مرسيدس-بنز بإطلاق طرازي CLA 45 AMG وأيضا A 45 AMG حيث أن كلا الطرازين كانا يحتويان على محرك مكون من 4 إسطوانات بسعة 2.0 ليتر ويتصل بشاحن تيربو من نوع توين سكرول وهو ما ساهم في انتاج 360 حصان في الفترة ما بين 2013-2015 ومن ثم 381 حصان في الفترة ما بين 2015-2018 وهو ما ساهم بتصنيفة آنذاك كأقوى محرك رباعي الإسطوانات في العالم.
يتكون محرك الجيل الحالي من مرسيدس-بنز CLA 45 AMG من 4 إسطوانات أيضا وبسعة 2.0 ليتر كما ويتصل بشاحن تيربو من فئة توين سكرول كما أن الإسم الرمزي له هو “M 139″، ينتج المحرك 418 حصان ويوفر عزم دوران يصل لغاية 500 نيوتن متر، لم يتم ذكر التفاصيل المتعلقة بعلبة التروس لكن من المؤكد حتما أنها ستكون قادرة على نقل عزم الدوران للعجلات الأربعة دون هدر أي جزء من الطاقة.
سيتوفر المحرك الموجود في مرسيدس-بنز CLA 45 AMG أيضا في طرازات A 45 بجيلها الجديد وأيضا CLA لإثبات التطور الهائل الذي حصل في مجال المحركات الرباعية الإسطوانات حيث أنها كانت في السابق تمثل الوسيلة المناسبة لمن يريد محرك إقتصادي في استهلاك الوقود.
الجدير بالذكر أن يوجد البعض يعتبر أن أقوى محرك رباعي الإسطوانات هو الذي توفر في طراز ميتسوبيشي لانسر إيفوليوشن حيث أنه كان بسعة 2.0 ليتر ويتصل بشاحن تيربو وتمكن من انتاج 440 حصان لكن بسبب توفره حصريا في بريطانيا بعدد 40 وحدة لم يتم إدخاله لموسوعة الأرقام القياسية بخلاف مرسيدس-بنز CLA 45 AMG التي يتم تصديرها لكافة أنحاء العالم.
في النهاية لا بد من ذكر أن مرسيدس-بنز CLA 45 AMG تمثل الخيار الملائم لمن يريد أداء رياضي من محرك صغير الحجم خاصة في الأسواق التي تفرض الضرائب والرسوم اعتمادا على سعة محرك السيارة.