نظرة أكثر تفاؤلاً ولكن…
غير أن ورقة بحثية أخرى نشرها موقع Science Direct كانت أقل تشاؤما كفاية مادة الليثيوم مع النمو الشديد في الطلب على هذه المادة مع سيناريوهات وإستراتيجيات تسعى إلى ملاقاة الأهداف العالمية والإتفاقيات الدولية التي تسعى للحد من الغازات الدفيئة.
وجدت الورقة البحثية الإفتراضات المتعلقة بالمتغيرات الرئيسية تتسم بعدم اليقين الكبير, ويؤدي عدم اليقين هذا إلى مجموعة واسعة من التقديرات للطلب المستقبلي على الليثيوم استنادا إلى سيناريوهات تتفق مع تخفيض بنسبة تصل إلى 50 في المائة في الإنبعاثات العالمية بحلول عام 2050 عند إنتاج مستويات تتراوح بين 184000 و989000 طن من الليثيوم سنويا في عام 2050. غير أنه من المتوقع أن يرتفع إنتاج الليثيوم إلى إلى ما بين 75000 و 110000 طن سنويا بحلول عام 2020. وبموجب هذا المعدل من نمو الإنتاج، فإن إمدادات الليثيوم قد تتمكن من تلبية الزيادة في الطلب على الليثيوم على مدى العقود المقبلة حتى عام 2050.
هذا يعني أن امدادات الليثيوم وفقاً لهذه الدراسة قد تكفي لضعف المدة المتوقعة في الدراسة الأولى أي لـ33 عاماً, وفي الحالتين فإن الأمر يدعو للتشاؤم ما لم يتم إيجاد حل علمي وتكنولوجي لهذه المسألة.
وفي حين أن العلم قادر على حل كل شيء ومعالجة كافة المسائل يبقى أن ننتظر لنرى ما الذي يخبئه لنا المستقبل في هذا المجال.
يذكر انه بامكانكم متابعتنا على تويتر @Alamalsayarat.
تابعوا المزيد من الأخبار
حتى بوجاتي تحولت إلى الكهربة.. لمزيد من الأداء!
