عادة عندما توفر شركات السيارات الخيار المصفح من طرازاتها فإنها توفر ذلك من طراز القمة لديها مثل A8 لدى أودي ومرسيدس-بنز الفئة S، لكن لكل قاعدة استثناءات حيث أن أحد زبائن علامة الحلقات الرباعية المتداخلة قرر الإستعانة بسيارة أودي RS7 المصفحة بسبب رغبته بالمزج ما بين الأداء الرياضي والحماية من المقذوفات.
تمثل أودي RS7 المصفحة أمرا استثنائيا في عالم السيارات المصفحة حيث أنها بجانب قدرتها على توفير الحماية لمن هم بالداخل جرى التعديل على محركها المكون من 8 إسطوانات بشكل V8 بسعة 4.0 ليتر ليتمكن من انتاج 760 حصان وعزم دوران يصل لغاية 1085 نيوتن متر، الفضل في ذلك يعود لجهود شركة APR.
على الرغم من الزيادة في وزن أودي RS7 المصفحة لملائمة معايير التصفيح الأوروبية “B4” والبالغة 200 كجم لم يعيق السيارة من التسارع من 0-100 كم/س خلال 2.9 ثانية، السرعة القصوى تبلغ 325 كم/س وهو ما يساعد في الإبتعاد عن الأماكن التي تشهد إضطرابات أمنية بأقل وقت ممكن.
مقصورة أودي RS7 المصفحة تتمتع بوجود ألياف الكربون بداخلها وأيضا المقاعد الجلدية المريحة، تحتوي السيارة على بعض تجهيزات الحماية أيضا مثل الأقنعة الواقية في حال التعرض للهجوم بالغازات السامة حيث أنها تقوم بضخ الهواء النقي لكل من السائق والركاب كما يوجد جهاز لاسلكي من أجل التواصل مع السيارات المرافقة.
من أجل عدم زيادة وزن أودي RS7 المصفحة بشكل كبير تم التصفيح من خلال مواد خفيفة الوزن وهي البولي كربونات كما أن الزجاج الأمامية والنوافذ مكونة من مزيج ما بين البولي كربونات وأيضا الزجاج الباليستي مما يوفر الحماية الملائمة دون التضحية بالأداء الرياضي.
تتضمن أيضا تجهيزات الحماية في أودي RS7 المصفحة وجود أجهزة استشعار قادرة على كشف أي تهديدات محتملة كما يوجد نظام الرؤية الليلية ويتمتع بمدى كبير لغاية 360 درجة وهو ما يساهم في كشف أي محاولة تهديد أو كمين محتمل.
من ضمن ما يوجد كذلك من تجهيزات حماية في أودي RS7 المصفحة هو أن الصادم الأمامي يحتوي على زيادة في قوة الدعائم الحاملة له مما يساعد على تخطي العوائق التي قد توجد دون حدوث أي تشوهات في الجهة الأمامية كما تبرز بدورها المصابيح التحذيرية باللونين الأحمر والأزرق.