شفروليه كامارو عبر أجيالها نالت شهرة واسعة خاصة طرازاتها الكلاسيكية بسبب تناقص أعدادها، يوجد طراز محدود الاصدار من شفروليه كامارو يحمل اسم ZL1 وهو الذي تم إعادة احياؤه منذ عام 2012 علما أن أول مرة ظهرت هذه التسمية عام 1969.
سابقا كانت سباقات الدراج حكرا على السيارات الأمريكية أو ما يعرف بسيارات العضلات وبالتالي كانت المنافسة بين العمالقة الثلاث أي جنرال موتورز وفورد وكرايسلر-فيات كرايسلر حاليا- في انتاج السيارة الأفضل على المضمار، قامت شفروليه كامارو بالتزود بمحرك L88 البالغة سعته 6.9 ليتر كما أنه مكون من 8 اسطوانات بشكل V8 كشأن أي سيارة أمريكية، أبرز ما ميز المحرك أنه كان مصنوعا بالكامل من الألمنيوم أي أنه يزن فقط 226 كجم أي أنه يماثل المحرك القياسي البالغة سعته 5.3 ليتر، اليوم معظم محركات السيارات يتم صنعها من الألمنيوم لما يمتاز به من خفة الوزن.
محرك L88 الذي توفر في شفروليه كامارو ZL1 تمكن حسب أرقام الشركة من انتاج 430 حصان الا أن البعض أصر على أن المحرك يستطيع انتاج ما يزيد عن 500 حصان، علبة التروس توفرت بخيارين : الأول يدوية من 4 نسب عالية التحمل وهو أمر مطلوب لأي سيارة تشارك في سباقات الدراج ريس أما الخيار الآخر فهو علبة التروس الاعتيادية وهي أيضا يدوية مكونة من 4 نسب.
تم انتاج 69 نسخة من شفروليه كامارو ZL1 توزعت كالتالي : 20 سيارة تم استخدامها للسباقات و 18 سيارة تم بيعها للطرقات العادية فيما أن البقية تم ارجاعها للمصنع أو استبدال المحرك وبيعه منفصلا حيث أن السعر كان مرتفعا جدا، السيارات التي احتوت على محرك L88 الأصلي ولا تزال صالحة للسير تباع بأسعار مرتفعة جدا مقارنة بالنسخة الاعتيادية من الجيل الأول من شفروليه كامارو والذي جرى انتاجه ما بين 1967-1969.
تم اعادة احياء شفروليه كامارو عام 2009 بعد توقف دام 7 سنوات منذ عام 2002، تم أيضا اعادة احياء تسمية ZL1 اعتبارا من عام 2012 حيث تشير الى طراز القمة كما أنه يمتاز بتوفير أداء منافس لمثيلاتها الأوروبية ولكن بفارق سعر كبير وهو الأمر الذي يميز السيارات الرياضية الأمريكية عن غيرها.
