عندما عرضت أستون مارتن سيارتها الإختبارية دي بي إكس DBX عام 2015 قالت الشركة أنها ستكون بمحرك كهربائي بالكامل.
قالت شركة أستون مارتن أنه على الرغم من أن الطراز الإختباري كان كهربائيا بالكامل إلا أنه لن يكون الطراز الذي سيسلك خط الإنتاج كهربائيا بالكامل حيث سيأتي مزودا بمحرك هجين يتألف من 12 إسطوانة متقابلة V12 مع محرك كهربائي مساند حيث أنه من المعروف أن ميزة المحرك الهجين أنه يعمل إما كهربائيا بالكامل أو على مجرك الوقود التقليدي أو كلاهما عندما تتطلب الحاجة حيث أن هذا المحرك يأتي كنتيجة للتعاون مع شركة دايملر.
صرح أحد الإداريين في الشركة أن علامة أستون مارتن خلال معرض جنيف لعام 2018 ستطلق علامة فرعية تابعة لها تعمل بالكامل على الكهرباء وذلك لموكبة متطلبات العصر.
من ثمار الشراكة بين علامة أستون مارتن مع علامة دايملر التي تمت الإشارة إليها سابقا في المقال هي أن طرازات دي بي BD-11 و فانتاج Vantage ودي بي إس سوبر-ليجيرا DBS Superleggera مزودة بمحرك يتألف من 8 إسطوانات متقابلة V8 يتصل بشاحني هواء تيربو يعود بالأصل لعلامة آي إم جي AMG التي هي علامة فرعية من مرسيدس، المميز في هذا المحرك الهجين أنه يعطي 200 حصان إضافي مقارنة بمحرك الوقود التقليدي. من المتوقع الإستعانة بمحرك كهربائي قابل للشحن الخارجي فذلك من شأنه إعطاء دفعة من القوة تبلغ 200 حصان وهو رقم لا يستهان به.
صرحت شركة أستون مارتن أنها تعمل أيضا على إنتاج محرك هجين يتألف من 12 إسطوانة متقابلة V12 مع محرك كهربائي في إطار سعيها للحفاظ على البيئة ومجاراة المعايير الأوروبية فيما يتعلق بالإنبعاثات وبذلك سيطمئن محبي الشركة الذين إعتادو على معايير معينة من العلامة العريقة حيث أن الشركة تعتبر أن هذا المحرك هو قلبها النابض ولا يمكن الإستغناء عنه.
يجدر الذكر أنه على الرغم من إستعانة شركة أستون مارتن العريقة بالتكنولوجيا الألمانية فيما يخص المحركات إلا أنها تحتفظ بالطابع البريطاني المميز والعريق.
في النهاية صرحت الشركة أن طراز DBX هو واحد من 25 طراز ترغب الشركة في تقديمه في الفترة الواقعة ما بين 2017-2021.