يبدو ان حربا جديدة سنشهد عليها في عالم السيارات، وهي بين ابنة الراحل بول ووكر “ميدو ووكر” وشركة “بورشه” بعد ان ادعت الفتاة على الشركة بتهمة قتل والدها عن طريق الخطأ.
ردت شركة سيارات “بورشه” على الدعوى القضائية التي أقامتها ميدو ووكر، قائلة: “نشعر بالصدمة عندما نعلم أن أحد الأشخاص لقي مصرعه في سيارة بورشه، لكن نؤمن أن السلطات قالت في تقريرها بشكل واضح أن هذا الحادث المأساوي كان نتيجة القيادة المتهورة والسرعة الزائدة عن الحد”.
وكان التقرير الصادر من قسم شريف مقاطعة لوس أنجلوس ورد به أن “سيارة بورشه كاريرا جي تي، التي كان يقودها روجر روداس صديق بول ووكر كانت تسير بسرعة تتراوح بين 80 إلى 93 ميل في الساعة وقت اصطدامها بعمود إنارة والعديد من الأشجار”.
وورد في الدعوى القضائية العديد من الاتهامات للشركة منها أنه “من المعروف أن السيارة Carrera GT لديها تاريخ مع عيوب التحكم والثبات”، وأن “الشركة فشلت في تنصيب نظام التحكم والثبات الإلكتروني المصمم خصيصا للحماية من التجنح المتأصل في هذه النوعية من السيارات الحساسة”، وذلك على عكس الموديلات الأخرى من سيارة “بورشه”.
كما ورد في الدعوى القضائية أيضا أن “عيب” في حزام الأمان تسبب في احتجاز بول ووكر في السيارة حتى اشتعالها، والذي ربما كان سيتمكن من الفرار لولا هذا العيب. وقد ورد في الدعوى ان سبب الحريق في المقام الأول يعود إلى خطأ في أنابيب الإمداد بالوقود المطاطية.
ويلاحظ ان رد الشركة كان مقتصرا وموجزا، الامر الذي يدل في الملفات القانونية على الثقة واليقين بالبراءة، ويبدو ان ابنة ووكر تدخل في معركة فاشلة. ولذلك سنتابع جميع التداعيات ونعلمك بها.
يذكر انه بامكانكم متابعتنا على تويتر @Alamalsayarat.
تابعوا المزيد من الاخبار:
طريقة منزلية للتخلص من خدوش السيارة
تعرف الى سيارتك المناسبة من ملامح وجهك