أنتهت احداث رالي شيراز التجريبي 2014 وسط إشادة دولية من قبل الاتحاد الدولي للسيارات بمستوى التنظيم بشكل عام وقد أنطلقت أحداث الرالي مساء الاربعاء الماضي 24 سبتمبر وسط مشاركة 27 متسابق يتقدمهم البطل اللبناني روجيه فغالي وملاحه اللباني جوزيف مطر اللذان تصدرا الرالي بزمن وقدره 1:12:15 بساعه وأثنى عشر دقيقة وخمسة عشر ثانية وأثنان جزء من الثاني
وجاء بالمركز الثاني النجم القطري خليفة بن صالح العطية وملاحه القبرصي سافوس لاوس بفارق 4:00:7 اربعة دقائق وسبع أجزاء من الثانية عن صاحب المركز الأول واما صاحب المركز الثالث فقد حل المتسابق الإيراني ” محمد جليباني وملاحه علي رضا مسعودي بزمن وقدره 1:25:02:6 ساعة وخمسة وعشرون دقيقة وثانيتين وستة أجزاء من الثانية.
وصرح مدير رالي شيراز السيد هاني شعبان” بأن رالي شيراز التجريبي كان ناجحا قياسا للعمل المميز الذي قام به الجميع ونستطيع أن نقيس ذلك النجاح من عدة جوانب ومن أهما جانب الأمن والسلامه التي أتضح جليا من خلال الحادث العرضي الذي وقع في المرحلة اﻻولى من اليوم الثاني من عمر الرالي فبعد وقوع الحادث تواجد الأسعاف الجوي بأقل من 5 دقائق وهو أمر يحسب للمنظم ويدخل في كسبب في إنجاح الرالي التجريبي ومن ثم أستكمل باقي مراحل الرالي بعد أن تم إلغاء عدد مرحلتين من أصل 10 مراحل
وعلق ” هاني شعبان ” حول ذلك النجاح الذي تحقق على أرض الواقع ..
والإشادة الدولية أثناء مجريات الرالي وقال .. لدينا الكثير من المعطيات التي تقودنا الي النجاح الذي كنا نتوقعة ومن أبرزها عدد المشاركين الذي وصل الي 26 متسابق ناهيك عن هناك تواجد الأتحاد الدولي للسيارات الذي أشاد بمستوى التنظيم من خلال المراقب الدولي السيد زياد جاموس الذي أثنى وبصوره مباشره على حجم الإعداد والتجهيز لهذا الحدث الذي كما سبق وان ذكرنا بأنه يعتبر الأول من نوعه كما أن الرالي قد تمتع بدعم معنوي كبير من قبل السيد ناصر بن خليفة العطية بصفته نائب رئيس الاتحاد الدولي للسيارات والذي تواجد قبيل واثناء فعاليات وأعطى شارة البداية كما لاننسى الدور الكبير الذي لعبته الحكومة الإيرانية بدعم الرالي من الناحية المادية والمعنوية وتسخير كافة الإمكانات لأنجاحه كل تلك المعطيات وغيرها ساعدت على إبراز الرالي بالصوره المثالية التي ستقوده الي الأعتراف الرسمي ليصبح جولة من بطولة الشرق الأوسط للراليات لموسم 2015
وكان يوم الخميس الماضي قد أستكملت فعاليات رالي شيراز من خلال 8 مراحل خاصة بالسرعة تتراوح مسافة كل واحدة منها ما بين 14 كيلومتراً إلى 22 كيلومتراً، أما اليوم الثاني ” الجمعة ” وتضمن 6 مراحل تتراوح مسافة كل واحدة منها ما بين 18 إلى 25 كيلومتراً. علماً أن المسافة الإجمالية للرالي تصل إلى 235 كيلومتراً. وأذكر أن أسماء بعض المراحل ستكون حسب المنطقة التي تجري فيها المنافسات على غرار كل من “إسماعيل أباد”، “النهر”، “شيراز”، “شول”، “لابيشة”، “خيرامه”. أما منطقة الصيانة فكانت في منطقة “بيرسبوليس” ذات الطابع الأثري وتعتبر مقصداً للعديد من السياح”
