برعاية سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ممثل الحاكم في منطقة الظفرة ينطلق رالي أبوظبي الصحراوي في نسخته الثلاثين خلال الفترة من 6 – 11 نوفمبر المقبل.
وشكل رالي أبوظبي الصحراوي للقاسمي منصة مثالية للانتقال من بطولة العالم للراليات إلى بطولة الراليات الصحراوية الطويلة، ومنحه فوزه بلقب رالي بلاده عام 2017 فرصة مقارعة أفضل نجوم العالم في مسرح راليات جديد.
وقد كان انتصار خالد القاسمي في رالي أبوظبي الصحراوي عام 2017 الأول لسائق إماراتي منذ فوز محمد مطر بلقب الرالي في عام 1992، وقاده إلى لقب كأس العالم لسيارات الدفع بعجلتين. ويرغب أن يرى مواهب اماراتية جديدة على منصة التتويج في المستقبل، ويدعم خطط منظمة الإمارات لرياضة السيارات والدراجات النارية لاستخدام الرالي كجزء مهم من تطوير رياضة السيارات.
وفي الوقت الذي تخوض فيه السيارات والباغي والدراجات النارية ودراجات الكوادس غمار الكثبان الرملية في منطقة الظفرة، تلعب قواعد أدنوك للتوزيع لإعادة التزود بالوقود المتنقلة فضلا عن محطات أدنوك للتوزيع الثابتة في مخيم الرالي، دوراً حيوياً في المحافظة على استمرار الرالي بكفاءة.
كما تزود أدنوك للتوزيع مرافق للتزود بالوقود لطائرات طيران أبوظبي المروحية لتوفير عمليات البحث والإنقاذ الجوية المنقذة للحياة للطواقم الطبية وستكون في حالة تأهب دائم لتقديم المساعدات للمتنافسين المصابين.
ويشارك في الرالي أيضاً الإماراتي يحيى بالهلي الذي شارك في هذا الحدث على مر السنين، وليس هناك سائق راليات يعرف رالي بلاده كما يعرفه بالهلي، وسينافس بالهلي في النسخة الثلاثين من الرالي ويحافظ على سجل مشاركته في هذا الرالي منذ انطلاقه 100% ويرافقه خالد الكندي بسيارة نيسان بيك أب.
ولا شك فان لا أحد يفخر بمشاركات يحيى بالهيلي المذهلة في هذا الحدث أكثر من نجله منصور، الذي بدأ في المشاركة بالراليات كملاح لوالده.
وحصل منصور على فرصة الارتقاء كسائق عندما أطلق خالد القاسمي فريق أبوظبي ريسينغ للناشئين في عام 2014، حيث تم أرسال مجموعة من الشباب الإماراتيين إلى بطولة الشرق الأوسط للراليات، وبطولة العالم للراليات للناشئين.
وكان المرشد وتلميذه زملاء في الفريق مرة أخرى في رالي داكار هذا العام، حيث أنهى بالهلي ضمن المراكز الثلاثين الأولى في محاولته الأولى، بينما حصل القاسمي على المركز السابع.
ومع انطلاق منصور في رالي أبوظبي الصحراوي يرافقه عبد الله دخان بسيارة كان – أم مافريك تي 4، تأمل منظمة الامارات للسيارات والدراجات النارية في رؤية المزيد من الشباب الاماراتي يتبعون خطى منصور.”
ويتقاسم هذه المشاعر الدراج الإماراتي الكبير محمد البلوشي، بطل الدراجات النارية عدة مرات الذي يدير أكاديميته الخاصة في دبي، وفي عام 2018 أصبح أول فائز بلقب كأس العالم لراليات باها من منطقة دول مجلس التعاون الخليجي.
ومع مشاركة دراج كيه تي إم في رالي أبوظبي الصحراوي مرة أخرى بعد أسبوع من محاولته للفوز بكأس العالم للمرة الثانية وتراجعه بسبب مشاكل ميكانيكية بدراجته في البرتغال إلى المركز الرابع في الترتيب.